الادعاء
مصر الدولة الأولى في الشرق الأوسط وإفريقيا التي توفر علاجًا لكورونا والرابعة عالميًا.
السياق
خِلال مُداخلة هاتفية لبرنامج "من مصر"، المُذاع على فضائية "سي بي سي".
أبرز المعلومات
- المغرب تسلمت الشُحنة الأولى من عقار كورونا أواخر ديسمبر 2021.
- اليونان تسلمت الشُحنة الأولى من عقار كورونا في 15 يناير 2022.
- الاحتلال الاسرائيلي يتسلم الشُحنة الأولى من عقار كورونا 30 ديسمبر 2021.
- مصر أعلنت إنتاج عقار كورونا في 25 يناير 2022.
- مصر ليست الرابعة عالميًا ولا الأولى إفريقيًا وشرق أوسطيًا توفيرًا لعقار كورونا.
القصة
هل مصر هي الأولى في الشرق الأوسط وإفريقيا التي توفر علاج كورونا لمواطنيها؟
قال الدُكتور حُسام عبد الغفار، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إن مصر هي الدولة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، والرابعة عالميًا، التي توفر علاجًا لمواطنيها لفيروس كورونا، وذلك خِلال مُداخلة هاتفية له لبرنامج “من مصر”، المُذاع على فضائية “سي بي سي” يوم 27 يناير 2022.
تتبع فريق عمل “تفنيد” تصريحات المُتحدث باسم وزارة الصحة، ووجد أنها “غير صحيحة”، وبالبحث والتحري تبين أن هناك 3 دول سبقت مصر في توفير العقار في الشرق الأوسط والعالم، وهي المغرب، واليونان، ودولة الاحتلال.
وأعلنت البروفسور بشرى مداح، مُديرة الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، أن الوزارة استلمت الشُحنة الأولى من عقار “مولونبيرافير” في أواخر شهر ديسمبر 2021، واستلمت الشُحنة الثانية في 21 يناير 2022، وهذا يعني أن المغرب سبقت مصر، لأن هيئة الدواء المصرية أعلنت في 25 يناير إنتاجها لعقار “مولونبيرافير” بحسب الدُكتور شريف معاون، رئيس هيئة الدواء في مُداخلة هاتفية له على فضائية “إم بي سي مصر” في برنامج “يحدُث في مصر”.
وكان نائب وزير الصحة اليوناني مينا جاجا أعلن يوم السبت الموافق 15 يناير 2022، أن اليونان تلقت 5700 علاج من دواء مولنوبيرافير الخاص بعلاج كورنا، بينما هناك 25 ألف جرعةً علاج أخرى في الطريق، بما يعني أن اليابان أيضًا سبقت مصر.
وفي 30 ديسمبر 2021، أعلنت دولة الاحتلال تسلمها الشُحنة الأولى من عقار “باكسلوفيد” المُضاد لفيروس كورونا، الذي أنتجته شركة “فايزر”.
ومما سبق أتضح لنا بالتتبع والتحري أن مصر ليست الأولى على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط في توفير عقار كورونا وليست أيضًا الرابعة عالميًا كما يقول المُتحدث باسم وزارة الصحة والسكان.
التعليقات حول هذا المقال