البلد
: مصرالادعاء
وزير التجارة والصناعة المصري يقول إنه من المؤسف جدًا، بل والكارثي استمرار إغلاق معابر شريان الشمال لأكثر من 72 ساعة، وعلى مصانع مصر شروط عقود جزائية، عالية القيمة عربية وأوروبية وأمريكية، وللأسف السودان الآن يعج بفوضى الشباب الغير مسؤول، وأصبحوا دولة فوق الدولة.
السياق
خِلال منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
أبرز المعلومات
- وزير التجارة والصناعة المصري لم يطلق أي تصريحات بخصوص معابر السودان خلال الأيام الماضية.
القصة
28 يناير 2022.. المستشار الإعلامي للسفارة المصرية بالخرطوم يؤكد العلاقة بين مصر والسودان لم ولن تتأثر بأي متغيرات
بالبحث، وجد فريق عمل “تفنيد”، أن ما تم تداوله على حسابات التواصل الاجتماعي “غير صحيح”، فلم نجد أي تصريحات للوزير المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة المصري أو المسؤولين بالحكومة على المنصات الرسمية ورئاسة مجلس الوزراء، أو المواقع والقنوات الإخبارية في هذا الشأن.
لماذا نتحقق من التصريح؟
ظهرت أهمية التحقق من الادعاء؛ نظرًا لتوقف حركة التجارة البرية بين مصر والسودان، رغم أن السودان بالمركز الـ 4 في قائمة أعلى عشر دول عربية استيرادًا من مصر خلال 9 أشهر لعام 2022، بقيمة 637.6 مليون دولار والمركز الـ 7 من حيث واردات مصر منها بقيمة 364.3 مليون دولار وفقًا لبيانات المركزي للإحصاء.
ومع استمرار البحث عن تصريح للمسؤولين في مصر بهذا الشأن وجد فريق عملنا أن في 28 يناير 2022، صرح المستشار عبد النبي صادق محمد المستشار الإعلامي للسفارة المصرية في الخرطوم لـ “أوبن سودان“، أن العلاقة بين مصر والسودان لم، ولن تتأثر بأي متغيرات، وقال: “إغلاق شريان الشمال شأن داخلي يخص إخواننا في الولاية الشمالية”، موضحًا أن المصالح هي التي تحكم الدول والشعوب، ولم يسئ إلى المحتجين وقتها.
وفي 19 فبراير 2023، نشرت مواقع إخبارية “الشرق الأوسط، وأخبار السودان” أنباء عن تكدس المئات من شاحنات نقل تحمل بضائع مختلفة متجهة إلى مصر وقادمة منها، منذ الخميس 16 فبراير 2023، جراء إغلاق محتجين سودانيين طريق “شريان الشمال”، ما أدى إلى إعاقة حركة التجارة البرية النشطة بين البلدين.
بالبحث تبين أن التصريحات المنسوبة لوزير التجارة والصناعة المصري غير صحيحة.. وتعليق المستشار الإعلامي للسفارة المصرية بالسودان حول أزمة غلق المعابر لم يسئ للمحتجين، واعتبرها مشكلة داخلية لا علاقة لمصر بها
التعليقات حول هذا المقال