الادعاء
نفت وزارة الداخلية صحة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إضراب “علا القرضاوى” عن الطعام داخل محبسها
السياق
بيان لوزارة الداخلية
أبرز المعلومات
- وزارة الداخلية تنفي صحة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن إضراب "علا القرضاوى" عن الطعام داخل محبسها، جملة وتفصيلاً
- محامى علا القرضاوي أعلن رسميًا يوم 13 اغسطس دخولها فى إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجًا على تجديد حبسها بالمخالفة للقانون.
- محامى علا القرضاوي تقدم يوم 26 يوليو ببلاغ للنائب العام للاطمئنان على صحتها لانقطاع أخبارها منذ آخر جلسة وإعلانها الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام.
- ابنة علا القرضاوي: والدتها بدأت إضرابا مفتوحا في 11 يوليو 2021.
- ابنة علا القرضاوي: أمي قضت عامين كاملين في زنزانة انفرادية وقضت 4 سنوات من الحبس الاحتياطي بالمخالفة للقانون.
- ابنة علا القرضاوي: في آخر جلسة لها أمام المحكمة أبلغت محاميها بأنها أصيبت بدوخة قبيل أن تضرب عن الطعام، وحولتها سلطات السجن إلى المستشفى التي أمدتها بالمحاليل.
- عبد الرحمن يوسف القرضاوي: نُحّمل السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن حياة أختي علا القرضاوي.
- نشطاء وحقوقيون مصريون أعلنوا الإضراب عن الطعام يوم الاثنين 9 أغسطس لمدة 24 ساعة تضامنًا مع سجناء الرأي وعلا القرضاوي.
القصة
هل رواية وزارة الداخلية الأصح أم رواية عائلة ”علا القرضاوي“ فيما يخص إضرابها عن الطعام داخل محبسها؟.. تعرف معنا
أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية، يوم الاثنين 9 اغسطس 2021، عدم صحة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن إضراب، “علا القرضاوى” عن الطعام داخل محبسها، جملة وتفصيلاً.
فند فريق عملنا تصريح وزارة الداخلية، ووجد أنه غير صحيح، وبتتبع القصة فإن المحامي احمد ابو العلا ماضى، محامي الدكتورة علا القرضاوي، كان قد أكد يوم 13 يوليو 2021، عبر حسابه الرسمى، أن ”علا القرضاوي“ أعلنت دخولها فى إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجًا على تجديد حبسها بالمخالفة للقانون، رغم انقضاء مدة الحبس الاحتياطي 4 أعوام في قضيتين بنفس الاتهامات.
جاء ذلك بعد أن قررت محكمة الجنايات المصرية تجديد حبس علا القرضاوي 45 يوماً على الرغم من مرور عامين على حبسها احتياطيًا في القضية الجديدة بالمخالفة للقانون الذي جعل الحد الأقصى للحبس الاحتياطي هو سنتين، حسب قوله.
ومع استمرا علا القرضاوي بالاضراب عن الضراب، تقدم المحامى أحمد ابو العلا، يوم 26 يوليو 2021، ببلاغ للنائب العام للاطمئنان على صحتها لانقطاع أخبارها منذ آخر جلسة لتجديد حبسها وإعلانها الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، مطالبًا بإخلاء سبيلها لتخطيها مدة الحبس الاحتياطي.
فيما قالت آية حسام إن والدتها علا القرضاوي بدأت إضرابًا مفتوحا في 11 يوليو 2021، مؤكدة أن حياتها مهددة بالخطر بسبب وضعها الصحي الذي لا يحتمل مدة طويلة من الإضراب.
وأوضحت أن الذي دفع والدتها للإضراب معرضة حياتها للخطر هو الاحتجاج على اعتقالها التعسفي المستمر منذ أربع سنوات، من دون أن تعرف أسباب حبسها، ولا متى ستخرج.
وأشارت إلى أن والديها اعتقلوا معاً في 30 يونيو 2017، أثناء تواجدهما في الساحل الشمالي بإجازة العيد، وتم إخفائهما قسرياً لمدة ثلاثة أيام، ثم أُدرج اسميهما في قضية ليس لهما أية علاقة بها، وتم وضعهما قيد الحبس الاحتياطي لمدة سنتين بلا تحقيق ولا أدلة، وبظروف قاسية جداً.
وأضافت أن والدتها وضعت حينذاك في الحبس الانفرادي لمدة عامين، مُنعت خلالهما من الزيارة أو تواصل مع عائلتها.
مشيرة إلى تم إخلاء سبيلها في 3 يوليو 2019 بعد تراجع حالتها الصحية والنفسية، إلا أن السلطات لفقت لها قضية جديدة بتهمة استغلال علاقتها في السجن لتمويل ودعم الإرهاب، مع أنها كانت في الحبس الانفرادي، ولم تحتك بأي محتجزين خلال تلك الفترة.
وقالت إن والدتها أتمت سنتين أخريين في القضية الثانية، وفقدت الأمل في كل شيء، ولم تعد تحتمل هذا الظلم، ولذلك أقدمت على خوض معركة الإضراب، موضحة إلى أنها في آخر جلسة لها أمام المحكمة أبلغت محاميها بأنها أصيب بدوخة قبيل أن تضرب عن الطعام، وحولتها سلطات السجن إلى المستشفى التي أمدتها بالمحاليل.
وبينت أن محامي والدتها أبلغ العائلة بأن صحتها النفسية والجسدية سيئة جداً، متسائلة: “ما المطلوب أكثر من أربع سنوات من الحبس الاحتياطي كي يخرج أبي وأمي من السجن ويعودا لعائلتهما؟”.
وفى السياق ذاته أعلن الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي، أن شقيقته “علا” بدأت إضرابا عن الطعام، وأخطرت المحكمة بذلك في جلسة التجديد الأخيرة في 11 يوليو 2021.
مؤكدًا أن الأسرة تُحّمل النظام المصري مسؤولية الحفاظ على سلامتها بعد أن تجاوزت مدة الحبس الاحتياطي المقررة قانونا في القضية الملفقة الثانية.
ويوم الاثنين 9 أغسطس أعلن نشطاء وحقوقيون مصريون الإضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة تضامنًا مع سجناء الرأي وعلا القرضاوي، المضربة عن الطعام في زنزانتها الانفرادية بسجن النساء في القناطر لليوم الخامس والعشرين، والحق في الحرية، وفي السلامة الجسدية لجميع المضربين عن الطعام.
وشملت قائمة الموقعين على البيان الحقوقية ليلى سويف، والدة الناشط السياسي البارز المعتقل علاء عبد الفتاح، ومؤسسة مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، والناشطة الحقوقية عايدة سيف الدولة، والنشطاء السياسيين أسماء نعيم، وعلا شهبة، وهويدا أحمد، وأحمد العطار.
التعليقات حول هذا المقال