البلد
: تونسالادعاء
الأمن الرئاسي يحاصر العياشي زمال، ويضعه تحت الإقامة الجبرية
أبرز المعلومات
- الادعاء "غير صحيح"، حيث إن المرشح الرئاسي العياشي زمال ليس قيد الإقامة الجبرية ويتحرك بكل حرية، كما أن الحراسة الأمنية المرافقة له هي إجراء قانوني عادي يتمتع به كل من يحصل على الموافقة الأولية للترشح للانتخابات الرئاسية في تونس.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الادعاء الذي تداولته العديد من الصفحات على فيسبوك، بتاريخ 12 أغسطس 2024، بخصوص أن العياشي زمال المرشح للانتخابات الرئاسية في تونس تم وضعه قيد الإقامة الجبرية، وتبين أنه “غير صحيح”، بحسب ما صرح به العياشي زمال.
تواصلنا في “تفنيد” مع المرشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال، ونفى صحة ما يتم تداوله بخصوص وضعه قيد الإقامة الجبرية، مؤكدا أنه يتحرك بكل حرية ولا صحة للأخبار المتداولة.
أما بخصوص الأمن المرافق له، أكد لنا العياشي زمال أنه إجراء روتيني عادي وقانوني، حيث يتمتع كل من يحصل على الموافقة الأولية للترشح للانتخابات الرئاسية بمرافقة أمنية طيلة الفترة الانتخابية، مؤكدا أن هذا الإجراء قديم، حيث تم العمل به في الانتخابات الرئاسية سنتي 2014 و2019.
ثلاثة مقبولين أوليا للانتخابات الرئاسية:
وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، يوم 10 أغسطس 2024، القائمة الأولية للمرشحين المقبولين لخوض الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها يوم 6 أكتوبر 2024. وضمت القائمة 3 مترشحين وهم زهير المغزاوي، والرئيس الحالي قيس سعيد، والعياشي زمال، وقدم الأخير وفق هيئة الانتخابات 10 آلاف و457 تزكية صحيحة موزعة على 10 دوائر انتخابية، في حين تم رفض جميع الترشحات الأخرى وعددها 14 ترشحا.
الخلاصة: الادعاء بأن الأمن الرئاسي يحاصر العياشي زمال ويضعه قيد الإقامة الجبرية “غير صحيح”، حيث أكد لنا في اتصال هاتفي أن هذه الأخبار شائعات لا أساس لها من الصحة، وأنه يتحرك بحرية، كما أن الأمن المرافق له هو إجراء قانوني يتمتع به كل من يتم قبوله للترشح للانتخابات الرئاسية.
التعليقات حول هذا المقال