المدعي
البلد
: تونسالادعاء
مشكلتنا ماهيش في الدّعم، مشكلتنا في العجز الطاقي مش في الدعم، الدعم متاع الموادّ الأساسيّة ما يمثّلش حاجة كبيرة في تونس، وحتّى كان باش تعطيه لمستحقّيه كيما تقول معنتها، راهو باش تلقى 90% من الشعب يستحقّ، باش تلقى 80% يستحقّ، باش تلقى الطبقة إلّي ما تستحقّش حكاية فارغة، معناها في الآخر باش تربح 800 مليون دينار، باش تربح مليار دينار في العام، مش هذا إلّي باش يحلّلنا مشكلتنا، مشكلتنا في الطاقة ويلزمنا في الطاقة نلقاو حلّ.
وراهو (مخصصات) صندوق الدعم أكبر بكثير، ويبلغ 12 مليار دينار، منهم 6 مليار دينار طاقة، و6 مليار دينار موادّ أساسيّة
أبرز المعلومات
- الادّعاء "غير دقيق"، حيثُ جاء في تقرير لوزارة الماليّة حول ميزانيّة الدولة لسنة 2023، أنّ الحكومة التونسيّة رصدت 8 مليارات و832 مليون دينارًا لصندوق الدّعم في 2023، من بينها 5 مليارات و669 مليونًا للمحروقات، و2 مليار و523 مليونًا للموادّ الأساسيّة، و640 مليونًا للنقل
القصة
مخصصات صندوق الدعم تتصاعد من 4.4 مليارات دينار في 2020 لـ6 مليارات في 2021 ثم 12 مليارًا في 2022 قبل أن تنخفض لـ8.8 مليارات في 2023
تتبّع فريق عمل “تفنيد”، ادّعاء الناشط السياسي وعضو الحملة التفسيريّة للرئيس قيس سعيّد، والذّي أطلقه خلال مداخلته في برنامج «Rendez-vous 9»، على قناة “التاسعة” يوم 12 يونيو 2023، وتوصّل إلى أنّه “غير دقيق”.
حيثُ خصّصت الحكومة 8 مليارات و832 مليون دينارًا لصندوق الدّعم في عام 2023، مقابل 11 مليارًا و999 مليونًا في 2022، أي بفارق سلبيّ بمقدار 3 مليارات و167 مليون دينارًا، وفق ما نقله تقرير لوزارة الماليّة التونسيّة يتعلقّ بميزانيّة الدولة لسنة 2023.
وبالمزيد من البحث والتحرّي، اكتشف فريق عمل “تفنيد” أنّ نفقات الدّعم المقدّرة بـ8 مليارات و832 مليون دينارًا، تتوزّعُ بالأساس إلى 5 مليارات و669 مليونًا للمحروقات و2 مليار و523 مليونًا موجّهة لدعم الموادّ الأساسيّة، فيما تمّ اعتماد 640 مليونًا للنقل، وفق ما نقله ذات التقرير.
ويرصدُ “تفنيد” في الرسم البياني التالي تطوّر النفقات التّي ترصدها الحكومة التونسيّة لصندوق الدّعم بين 2020 و2023 استنادا لبيانات المصدر ذاته.
المصادر
| Attessia TV | تصفح الخبر |
| وزارة الماليّة التونسيّة | تصفح الخبر |
التعليقات حول هذا المقال