الادعاء
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، أن الدولة لم تواجه أي نقص في الأدوية خلال أزمة كورونا.
السياق
خلال تصريح لقناة "إكسترا نيوز"
أبرز المعلومات
- مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية: الدولة لم تواجه أي نقص في الأدوية خلال أزمة كورونا
- 3 يونيو 2020.. رئيس غرفة صناعة الأدوية: تكالب المواطنين على شراء مجموعة من الأدوية تحسبًا لأي أزمة سبب مشكلة كبيرة في نقص بعض الأدوية
- 12 يونيو 2020.. المتحدث باسم مجلس الوزراء: نقص الدواء ظاهرة موجودة في مصر بالصيدليات
- 20 يونيو 2020.. رئيس شعبة الأدوية: أزمة نقص الادوية ستحل
- 22 يوليو 2020.. عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب: إعلان وزارة الصحة والسكان عن أسماء مجموعة من الأدوية تدخل ضمن البروتوكول فيروس كورونا، تسبب في انتشار حالة من التكالب على الصيدليات، ونقصها بصورة كبيرة.
- نائب رئيس غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات: انتشار بروتوكولات علاج فيروس كورونا تسبب في شراء الكميات التي كان يتم بيعها خلال 3 أشهر خلال أيام قليلة.
- نائب رئيس غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات: المصانع لم تكن على استعداد لذلك الطلب المتزايد بما ساهم في وجود نقص في الكميات
- أستاذ جراحة القلب بجامعة عين شمس: شهدنا في الآونة الأخيرة عدة أزمات متوالية بشأن نقص الأدوية في الصيدليات
- سكرتير عام شعبة الأدوية بالاتحاد المصري للغرف التجارية: مشكلة نقص بعض الأدوية، بسبب الخلط بين بروتوكول العلاج، الذي لم تغيره وزارة الصحة منذ وضعه للمرة الأولى منذ أربعة أشهر
- 10 يناير 2021، هيئة الدواء المصرية: تدشين الخط الساخن الخاص بالهيئة، لتلقى الاستفسارات والشكاوى عن عدم توافر أى مستحضرات دوائية على مدار الساعة
- 25 يناير 2021، عضو مجلس الشيوخ وعضو غرفة صناعة الدواء: أزمة نقص الأدوية حدثت فقط في الموجة الأولى للفيروس.
- رئيس مجلس إدارة إحدى شركات الأدوية: المشكلة الحقيقية تكمن في المواد الخام خاصة انها تأتى من الخارج.
القصة
تكالب المواطنين على شراء بروتوكول كورونا تسبب فى أزمة بسوق الدواء
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، يوم الاثنين 28 يونيو 2021، أن الدولة لم تواجه أي نقص في الأدوية خلال أزمة كورونا.
فند فريق عملنا تصريح مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، ووجدنا أنه غير صحيح، فمع بداية ظهور فيروس كورونا وانتشار الوباء فى مصر، بدا هناك نقص في بعض الأدوية المستخدمة في علاج أعراض الفيروس.
ففي 3 يونيو 2020، أكد الدكتور أحمد العزبي، رئيس غرفة صناعة الأدوية، أن هناك طلبات كثيرة لأدوية المناعة والفيتامينات والمسكنات بسبب تخوف الناس حتى وإن لم يكن لديهم أي أعراض فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، موضحاً أن تكالب المواطنين على شراء مجموعة من الأدوية تحسبًا لأي أزمة سبب مشكلة كبيرة في نقص بعض الأدوية.
وفى 12 يونيو 2020، قال المستشار نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن نقص الدواء ظاهرة موجودة في مصر بالصيدليات موضحاً أن “هذا الأمر حدث نتيجة تكالب شديد جدًا على شراء الأدوية من الناس جميعًا، خلال الفترة الماضية، الناس عملت مخزون تحسبًا لأي ظرف”.
ارتفاع إصابات كورونا صنع حالة هلع
وفى 20 يونيو 2020، أكد علي عوف، رئيس شعبة الأدوية، أن أزمة نقص الادوية ستحل، موضحاً أن زيادة الإصابات بـ فيروس كورونا وتحديدا بعد عيد الفطر أدي لتكالب المواطنين على الأدوية المقوية للمناعة “.
وفى 22 يوليو 202، أكد البرلماني خالد مشهور، عضو اللجنة التشريعية، في بيان أن إعلان وزارة الصحة والسكان عن أسماء مجموعة من الأدوية تدخل ضمن البروتوكول العلاجي للمصابين بفيروس كورونا، تسبب في انتشار حالة من التكالب على الصيدليات، لشراء هذه الأدوية سواء كانوا من المصابين أو غير المصابين، إما للعلاج أو للوقاية أو لتخزينها، انتظارًا لساعة الاحتياج إليها، ما أدى إلى نقصها بصورة كبيرة داخل الصيدليات.
فى الوقت ذاته أكد الدكتور أسامة رستم نائب رئيس غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات انتهاء أزمة نقص الفيتامينات والأدوية، مثل “فيتامين سي، والزنك، باراسيتامول” خلال فترة القادمة، موضحاً وأوضح أن انتشار بروتوكولات علاج فيروس كورونا على وسائل التواصل الاجتماعي ساهم في تكالب المواطنين على الشراء وتخزينها بدون الحاجة إليها، مما تسبب في شراء الكميات التي كان يتم بيعها خلال 3 أشهر خلال أيام قليلة، مضيفا أن المصانع لم تكن على استعداد لذلك الطلب المتزايد بما ساهم في وجود نقص في الكميات.
فيما قال الدكتور جمال سامي، أستاذ جراحة القلب بجامعة عين شمس، “شهدنا في الآونة الأخيرة عدة أزمات متوالية بشأن نقص الأدوية في الصيدليات وخصوصا الأدوية الخاصة بنزلات البرد وارتفاع درجة الحرارة والمقويات والفيتامينات”، مضيفاً “نرى العديد من المواطنين يعانون من نقص الأدوية في الصيدليات في ظل احتياجهم الفعلى والحقيقي لها وقد يتسبب هذا النقص في مشاكل كبيرة للكثير منهم”.
اختلاط المعلومات بين الوقاية من كورونا وبين بروتوكول العلاج سبب أزمة
وفى تقرير لشبكة “بى بى سى” أوضح محمد أشرف، سكرتير عام شعبة الأدوية بالاتحاد المصري للغرف التجارية، أن مشكلة نقص بعض الأدوية، مثل فيتامين سي والزنك، بسبب الخلط بين بروتوكول العلاج، الذي لم تغيره وزارة الصحة منذ وضعه للمرة الأولى منذ أربعة أشهر، وأساليب الوقاية من الفيروس، مرجحا أن ذلك كان السبب الحقيقي للأزمة.
وفى 10 يناير 2021، أعلنت هيئة الدواء المصرية تدشين الخط الساخن الخاص بالهيئة، لتلقى الاستفسارات والشكاوى عن عدم توافر أى مستحضرات دوائية على مدار الساعة.
وفى 25 يناير 2021، أكد محي حافظ، عضو مجلس الشيوخ وعضو غرفة صناعة الدواء، أزمة نقص الأدوية حدثت فقط في الموجة الأولى للفيروس.
ولكن ياسر حفني، رئيس مجلس إدارة إحدى شركات الأدوية، قال أن المشكلة الحقيقية تكمن في المواد الخام خاصة انها تأتى من الخارج.
التعليقات حول هذا المقال