البلد
: العراقالادعاء
تركيا لديها مطلب أن تكون القوات التركية على الجانب التركي، والقوات العـراقية على الجانب العـراقي ويتم رفع العلم العـراقي على الحدود، لكن لم يتم تنفيذ هذا الأمر لأن إقليم كردستان يرفض دخول القوات العـراقية الاتحادية، وحكومة الإقليم لم تتحدث عن دخول الجيش التركي وترفض دخول القوات الاتحادية لمواجهته.
أبرز المعلومات
- التصريح "مضلل"، حيث إنه تم رفع العلم العـراقي على الحدود العـراقية التركية لأول مرة في يوليو 2022، وفي فبراير 2024 تم تحديد نقطة حدودية ورفع العلم العـراقي من قبل قوات حرس الحدود بوزارة الداخلية، كما أن القوات العـراقية متواجدة في مناطق تواجد الجيش التركي حاليًا، وتتم عمليات الجيش التركي بالتنسيق مع القوات العـراقية في ملاحقة مسلحي حزب العمال الكردستاني المعارض لتركيا.
القصة
تحرى فريق “تفنيد” حول تصريح عضو مجلس النواب العراقي، لقناة “العهد”، في 4 يوليو 2024، ووجد أنه “مضلل”، وفقًا لبيانات قيادة العمليات المشتركة، ووزارة الداخلية العراقية، ووزارة الدفاع التركية.
وفي فبراير 2024، أعلنت وزارة الداخلية التوجه إلى نقطة الصفر الحدودية، ومسك نقاط حدودية ورفع العلم العـراقي عليها، على الشريط الحدودي العـراقي التركي في قضاء العمادية ضمن محافظة دهوك كانت غير ممسوكة سابقاً.
وفي يوليو 2022، أعلنت قيادة العمليات المشتركة رفع العلم العـراقي لأول مرة على الحدود الفاصلة مع الجانب التركي.
كما أن حديث النائب عن رفض الإقليم دخول القوات الاتحادية لكي “تواجه” القوات التركية، تظهر أن بغداد غير راضية عن العمليات التركية، في حين أن العمليات تجري بالتنسيق وتواجد القوات العـراقية الاتحادية.
وعقب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العـراق في أبريل 2024، تم الإعلان عن تنسيق عمليات عسكرية مشتركة مع العـراق لملاحقة مقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال العـراق ومناطق إقليم كردستان.
وفي مارس 2024، نشرت وزارة الدفاع التركية صورًا لقادة عسكريين في الجيش التركي مع قيادات عسكرية من القوات العـراقية الاتحادية وكذلك قوات إقليم كردستان.
وذكرت وزارة الدفاع التركية حينها أن العمليات التي تقوم بها في شمال العـراق تتم بالتنسيق الوثيق مع وحدات الأمن العـراقية، وفي هذا السياق عقد قائد الجيش الثاني الفريق متين توكل والوفد المرافق له اجتماعا أمنيا على الحدود مع المسؤولين المحليين العـراقيين، داخل حدود منطقة عملية المخلب، لمناقشة أمن الخط الحدودي العـراقي التركي، وإجراءات زيادة أمن المواطنين العـراقيين.
وفي أبريل 2024، أكد وزير الدفاع التركي اتخاذ العـراق وتركيا قرارا بإنشاء مركز عمليات مشترك شمال العـراق.
الخلاصة: الادعاء بأن العلم العـراقي لم يُرفع على الحدود التركية وأن إقليم كردستان يمنع دخول القوات الأمنية الاتحادية للحدود لمواجهة الجيش التركي “مضلل”، حيث إن القوات العراقية حددت نقاطًا حدودية ورفعت العلم العراقي منذ 2022، كما أن القوات العراقية متواجدة ميدانيًا مع قوات الجيش التركي، وعلى علم بالعمليات العسكرية التركية في شمال العراق ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني، وتتم بالتنسيق مع الجانب الأمني العراقي.
التعليقات حول هذا المقال