المدعي
البلد
: مصرالادعاء
زيادة تحويلات المصريين بالخارج، إحنا كان عندنا إشكالية في تحويلات العاملين بالخارج خلال السنوات 21 و22 ولغاية 23، والسبب كان هناك مشكلة سوق موازية للدولار مقابل الجنيه المصري بجانب طبعا السوق الرسمية، وده أدى إلى انخفاض الحصيلة الدولارية التي كانت تأتي من العاملين بالخارج، وانخفضت لأقل مستوى يمكن وصلت لـ18 مليار دولار، لا النهاردة إحنا بنتحدى إنه رجعت تاني على نفس المستوى وزادت بنسبة ما يقرب من 100%، يعني رجعت لمستوياتها ويمكن أزيد يمكن هتتجاوز هذا العام لأكثر من 36 مليار دولار.
أبرز المعلومات
- التصريح "غير دقيق"، وشهدت تحويلات المصريين العاملين بالخارج ارتفاعًا ولم تنخفض، فمنذ عام 2019 ــ 2020 بلغت 27.7 مليار دولارًا، وفي 2020 ــ 2021 بلغت 31.4 مليار دولارًا، وفي 2021 ــ 2022 بلغت 31.9 مليار دولارًا، وانخفضت في 2022 ـ 2023 لـ22 مليار دولارًا، ولم تصل لـ18 مليار دولارًا كما قال المدعي.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” تصريح مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، عن تحويلات المصريين العاملين بالخارج، والذي أطلقه خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “اليوم“، على قناة “DMC”، يوم 25 يوليو 2024، ووجد أنه “غير دقيق” وفقًا لبيانات البنك المركزي المصري.
ويوضح الرسم التوضيحي المُعد من بيانات البنك المركزي المصري، أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج ارتفعت منذ عام 2019 ــ 2020 وبلغت 27.7 مليار دولارًا، وفي 2020 ــ 2021 بلغت 31.4 مليار دولارًا، وفي 2021 ــ 2022 بلغت 31.9 مليار دولارًا، وانخفضت في 2022 ـ 2023 لـ22 مليار دولارًا، ولم تصل لـ18 مليار دولارًا.
ووفقًا لبيانات البنك المركزي الأخيرة في 8 يوليو 2024، أثرت القرارات الاقتصادية وتغير سعر الصرف في 6 مارس 2024 على تحويلات المصريين العاملين بالخارج، وارتفعت بمعدل 11.1% لأول مرة منذ 12 شهرًا، لتصل في مارس 2024 إلى 2.1 مليار دولار مقارنة 1.9 مليار دولار.
وأشارت بيانات البنك المركزي إلى أن تحويلات المصريين بالخارج انخفضت وسجلت في “يوليو ــ مارس” 2023 ـ 2024 نحو 14.5 مليار دولارًا، مقارنة بالفترة ذاتها “يوليو ــ مارس” 2022 ــ 2023، والتي سجلت 17.5 مليار دولارًا.
الخلاصة: الادعاء “غير دقيق”، إذ شهدت تحويلات المصريين العاملين بالخارج ارتفاعًا ولم تنخفض، ولم تصل لـ18 مليار دولارًا كما قال المدعي بل ظلت مرتفعة عن ذلك طوال السنوات من 2019 – 2020 وحتى الآن.
التعليقات حول هذا المقال