المدعي
البلد
: تونسالادعاء
نلقاو أنصار الرئيس البارح فرحة وكذا، تشوف في كل بلاصة، انتصار للشعب التونسي انتقلنا معنتها من D لـ -CCC، والا CCC+ إحنا؟ أي +CCC، وكذا نفس الناس وقتلي هبطت، فيتش رايتينغ عملت الشي هذايا قبل، هبطت حتى لـ”entre parenthèses “D، تي أمك صنافة هذوما ما يصلحوا حتى شيء وهذيا مؤامرة على الشعب التونسي.
يقصد: عندما رفعت “فيتش رايتينغ” تصنيف تونس من “-CCC” إلى “+CCC”، اعتبر أنصار الرئيس أنه انتصار للشعب التونسي، في حين عندما خفضت التصنيف في السابق إلى “D” اعتبرها نفس الناس مؤامرة على الشعب.
أبرز المعلومات
- الادعاء "غير دقيق"، إذ لم تخفض الوكالة الأمريكية للتصنيف الائتماني "فيتش رايتينغ" تصنيف تونس إلى "D" منذ عام 1995.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الادعاء الذي أطلقه الناشط السياسي، في برنامج “هنا تونس”، على موجات إذاعة “ديوان اف ام”، يوم 17 سبتمبر 2024، بشأن تصنيف تونس الائتماني، واكتشف أنه ”غير دقيق“، وفقًا للموقع الرسمي لوكالة “فيتش رايتنغ”.
وبالعودة إلى الموقع الرسمي لوكالة “فيتش رايتنغ” تبين أنها رفعت بالفعل تصنيف تونس الائتماني من “-CCC” الذي تحافظ عليه الدولة منذ يونيو 2023، إلى “+CCC”، يوم 16 سبتمبر 2024.
ويعود هذا الرفع حسب ذات المصدر إلى عدة أسباب، أهمها الثقة في قدرة الحكومة على تلبية حاجياتها من تمويل الميزانية، وتحسن قدرة تونس على الوفاء بالتزاماتها فيما يتعلق بالدين الخارجي للفترة 2024 – 2025، وكذلك تعزيز الاحتياطي من العملة الصعبة بما تجاوز التوقعات السابقة.
هل سبق لـ”فيتش رايتنغ” تخفيض تصنيف تونس الائتماني إلى “D”؟
بمزيد التحقق تبين أن تونس لم يسبق لها أن انخفض تصنيفها في مؤشر “فيتش رايتنغ” الائتماني إلى “D”، إذ إن أعلى تصنيف حققته كان “BBB” وحافظت عليه منذ سنة 2001 إلى 2010، ثم بدأت في الانخفاض تدريجيا إلى أن تراجعت إلى “-CCC” في يونيو وديسمبر 2023، وهو أقل تصنيف تحققه تونس منذ عام 1995 حسب المعطيات المتوفرة على الموقع.
وتجدر الإشارة إلى أن سلم تصنيف فيتش رايتنغ يحتوي على 11 تصنيفا مختلفا، أعلاها “AAA” وأدناها “D”، فيما يأتي تصنيف “CCC” في المرتبة السابعة.
الخلاصة: الادعاء “غير دقيق”، إذ لم تخفض “فيتش رايتينغ” تصنيف تونس إلى “D” منذ عام 1995.
التعليقات حول هذا المقال