البلد
: تونسالادعاء
مليونية السهواك قيس.. نفذ أنصار قيس يحيا باباي وقفة احتجاجية ردا على زلزال مسيرة الأحد 22 سبتمبر.
يقصد: نفذ أنصار الرئيس قيس سعيد وقفة احتجاجية ردا على مسيرة يوم الأحد 22 سبتمبر 2024.
أبرز المعلومات
- الادعاء "غير صحيح"، إذ لم يخرج مساندي الرئيس في وقفة احتجاجية ردا على مسيرة يوم 22 سبتمبر 2024، والصور المرفقة مع الادعاء قديمة، وتعود لوقفة احتجاجية لمساندة قرارات قيس سعيد بتاريخ 25 سبتمبر 2021.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الادعاء الذي أطلقه الأمين العام السابق لـ”حراك 25 جويلية”، في منشور على صفحته على موقع فيسبوك، يوم 23 سبتمبر 2024، بشأن تنفيذ مساندو قيس سعيد وقفة احتجاجية ردا على مسيرة يوم الأحد 22 سبتمبر 2024، واكتشفنا أنه ”غير صحيح“، وذلك بالبحث العكسي عن صور الوقفة.
وانتظمت وقفة احتجاجية، يوم 22 سبتمبر 2024، أمام المسرح البلدي بتونس بالعاصمة، بدعوة من الشبكة التونسية للحقوق والحريات، ضدّ مقترح تنقيح القانون الانتخابي الذي تقدّم به 34 نائبا، مع طلب استعجال النظر فيه. ويهدف مقترح القانون إلى نقل الرقابة على الانتخابات من المحكمة الإدارية إلى محكمة الاستئناف.
في مرحلة أولى بحثنا باستعمال الكلمات المفتاحية عن خبر يتعلق بخروج مساندي الرئيس قيس سعيد في وقفة احتجاجية مؤخرا ردا على وقفة 22 سبتمبر 2024، ولكن لم نجد خبرا نشر بهذا الخصوص.
وفي مرحلة ثانية تثبتنا من صحة الصور المرفقة مع الادعاء، باعتماد طريقة البحث العكسي، فتبين أنها قديمة وتعود لوقفة أداها مساندي الرئيس أمام المسرح البلدي بالعاصمة بتاريخ 25 سبتمبر 2021، رافعين شعارات مؤيدة للقرارات الرئاسية ليوم 25 يوليو 2021، والأمر الرئاسي عدد 117 ليوم 22 سبتمبر 2021، والمتعلقة بتجميد البرلمان وتعليق عمله ورفع الحصانة عن جميع أعضائه، وعدة تدابير استثنائية أخرى.
بالنسبة للصورة الأولى “التي يظهر فيها رجل بقميص أزرق أمام المسرح البلدي يحمل نسخة من الدستور في يده” فقد نشرت في مقال لموقع” عربي 21“، بتاريخ 25 سبتمبر 2021، تحت عنوان “أنصار سعيد يحرقون نسخا من الدستور التونسي”. وفي المقابل لم نجد مصدرا شارك الصورتين المتبقيتين، ولكن بالملاحظة تبين أن نفس الأشخاص الذين يظهرون في الصورة الأولى تكرر ظهورهم في بقية الصور وبالتالي فهي تعود لذات الوقفة الاحتجاجية.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض المحتجين خلال هذه الوقفة مزقوا نسخ من دستور الجمهورية لسنة 2014، وحرقوه تعبيرا عن رفضهم له، مما أثار جدلا واسعا بين المواطنين وفي صفوف المعارضة وسط مطالب بتتبع الفاعلين قضائيا.
الخلاصة: الادعاء بأن أنصار قيس سعيد نفذوا وقفة احتجاجية ردا على مسيرة يوم 22 سبتمبر 2024 “غير صحيح”، إذ إن الصور المرفقة مع الادعاء “قديمة”، وهي وقفة احتجاجية لمساندة قرارات قيس سعيد الاستثنائية بتاريخ 25 سبتمبر 2021.
التعليقات حول هذا المقال