البلد
: العراقالادعاء
بعض المعلومات تقول إن مخيم الهول يحتوي 300 ألف أجنبي (يقصد مقاتلون مرتبطون بداعش)، بينهم 26 ألف عراقي.
أبرز المعلومات
- الادعاء "غير دقيق"، فمخيم الهول يحتوي أقل من 50 ألف من رعايا داعش، وحوالي 90% منهم نساء وأطفال.
القصة
تحرى فريق “تفنيد” حول تصريح عضو ائتلاف دولة القانون، لقناة “النجباء”، في 14 ديسمبر 2024، حول عدد المحتجزين من رعايا داعش في مخيم الهول، ووجد أنه “غير دقيق”، بحسب مستشار الأمن القومي العراقي، ومعهد واشنطن للشرق الأدنى.
وفي أكتوبر 2022، قال قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي العراقي، إن عدد سكان مخيم الهول 60 ألف شخصًا، بينهم 25 ألف عراقيًا، ومن بين هؤلاء العراقيين 20 ألفًا بين حدث وطفل تحت 18 عامًا.
وفي يونيو 2022، ذكرت الأمم المتحدة أن مخيم الهول يضم 56 ألف شخصًا، و50% منهم أطفال دون 12 عامًا.
وفي يوليو 2023، قال معهد واشنطن لسياسات الشرق الإدنى، إن “مخيم الهول” أكبر المخيمات التي تضم رعايا داعش في سوريا، وكان يضم في ذروته في عام 2019 أكثر من 70 ألف شخصًا، أما اليوم فيضم ما يقرب من 50 ألفًا، 90% منهم من النساء والأطفال، بمن فيهم 25 ألف عراقيًا، و18 ألف سوريًا، و7800 من رعايا 57 دولة، كما أن 23% من جميع السكان دون سن الخامسة.
وفي المقابل يتوزع 10 آلاف آخرين في سجون أخرى تديرها قوات “قسد” المدعومة من أمريكا، ليكون مجموع رعايا داعش في السجون والمخيمات بسوريا 60 ألف شخصًا.
وفي يونيو 2023، قال قاسم الأعرجي مستشار الأمن القومي، إن العراق استعاد 1396 عائلة يشكلون أكثر من 5500 عراقي من مخيم الهول، ولا يزال هناك نحو 25 ألف عراقيًا مما يشكلون نصف سكان المخيم.
وفي نوفمبر 2024، ارتفع عدد العوائل التي استعادها العراق من المخيم إلى 2640 عائلة، بحسب ما ذكر قاسم الأعرجي، ما يعني أن عدد العوائل العائدة ارتفع 1244 عائلة إضافية منذ يونيو 2023 وهو ما يخفض عدد سكان المخيم لأقل من 50 ألفًا.
والمخيم افتتح منذ تسعينات القرن الماضي في مدينة الهول بمحافظة الحسكة السورية، ليأوي النازحين والفارين من العراق، ومنذ 2016 أصبح المخيم ملجأً لـ10 آلاف من الفارين من الحرب مع تنظيم “داعش” في العراق وسوريا، ولكن بعد معركة الباغوز في سوريا عام 2019 ضد داعش اندفع 64 ألف من النساء والأطفال معظمهم على صلة بعناصر “داعش” عقب هزيمتهم فضلا عن الجنسيات العراقية والسورية التي تتصدر سكان المخيم.
ويضم المخيم نساءً من جنسيات مختلفة، فيما يحرس المخيم قوات سوريا الديمقراطية الكردية “قسد” والمدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، ويوصف المخيم بأنه “قنبلة موقوتة” لأن قاطنيه من النساء والأطفال المتشددين والمتمسكين بأدبيات أزواجهن وآبائهم من عناصر داعش الذين قتلوا في معارك الباغوز وغيرها من المعارك ضد التنظيم.
الخلاصة: الادعاء بأن مخيم الهول يضم 300 ألف أجنبي (مرتبط بداعش) “غير دقيق”، إذ يضم أقل من 50 ألف شخصًا، 90% منهم نساء وأطفال.
التعليقات حول هذا المقال