البلد
: تونسالادعاء
فيديو لمشاجرة يحمل عنوان: “خطير.. بوليس قيس سعيد خارج السيطرة.. أمني يشهر سلاحه في وجه المواطنين بالعاصمة”.
أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، حيث إن الفيديو "قديم" ويعود إلى 5 مايو 2021، وليس حديثا.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الادعاء الذي تناقلته صفحات على منصة “فيسبوك”، يوم 2 فبراير 2025، حول فيديو “لإشهار عنصر أمن لسلاحه في وجه مواطنين بالعاصمة تونس”، وتبين أنه “مضلل”، وذلك بالبحث العكسي في الفيديو.
في البداية لاحظنا أن أغلب المتواجدين في الفيديو يرتدون ملابس صيفية ونحن الآن في شهر فبراير، وذلك لا يتطابق مع حالة الطقس التي تعيشها تونس خلال هذه الأيام، ولذلك بحثنا عكسيًا باستخدام أداتي “tineye” و”Google lens”، واتضح أن الفيديو “قديم” منذ أكثر من 3 أعوام، ويعود إلى تاريخ 5 مايو 2021، ويظهر فيه أشخاص يتشاجرون بعنوان: عون أمن يشهر سلاحه على المواطنين إثر محاولة إيقاف صاحب دراجة نارية.
في مرحلة ثانية بحثنا إذا صدر أي تعقيب من وزارة الداخلية حول تلك الحادثة لمعرفة حيثياتها، ولكننا لم نجد أي بيان على موقعها الرسمي في تلك الفترة، ولم نجد أثرًا لسياق الحادث يوم 5 مايو 2021.
من جهة أخرى وجدنا أن وسائل إعلام تونسية تداولت بذات التاريخ، تلك الواقعة، وأشارت إلى أن أصل الإشكال يعود إلى محاولة عناصر أمن بمنطقة حي التحرير بإحدى ضواحي العاصمة، حجز دراجة نارية من النوع الكبير بسبب عدم امتلاك صاحبها رخصة قيادة، ولكن الأخير امتنع عن تسليم الدراجة واستنجد بأفراد عائلته.
ولفض الاحتقان بين أفراد العائلة وأعوان الأمن، قرر أحد الأعوان إشهار سلاحه لإخافة الحضور، بحسب ما جاء في نص الخبر.
الخلاصة: الادعاء “مضلل”، والبحث العكسي أظهر أن الفيديو ليس له علاقة بالوقت الحالي بل هو “قديم”، ويعود تاريخه إلى 5 مايو 2021.
التعليقات حول هذا المقال