البلد
: مصرالادعاء
فيديو متداول بعنوان: “شاهد الرئيس المصري يكشف عن سلاح مصري جديد يقلق إسرائيل”.

أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، والبحث العكسي أظهر أن مقطع الفيديو "قديم"، ويتحدث عن محطة الضبعة النووية المنشأة لأغراض سلمية.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الأنباء المتداولة على موقع التواصل الاجتماعي تيك توك، عن تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن سلاح جديد يقلق إسرائيل، يوم 26 فبراير 2025، وبالبحث العكسي وجدنا أنه “مضلل”، و”قديم”.
أجرينا بحثًا عكسيًا وتبين أن الفيديو “قديم” ونشر لأول مرة في 23 يناير 2024، وهو لتصريحات الرئيس المصري، خلال الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة ووضع حجر الأساس لمشروع محطة الضبعة النووية في مصر وليس حديثًا.
وقال فيه: “إنه لمن دواعي سروري وفخري واعتزازي أن أتشارك معكم هذه اللحظة التاريخية التي ستظل خالدة في تاريخ وذاكرة هذه الأمة، وشاهدة على إرادة هذا الشعب العظيم الذي صنع بعزيمته وإصراره وجهده التاريخ على مر العصور، وها هو اليوم يكتب تاريخًا جديدًا بتحقيقه حلمًا طالما راود جموع المصريين، بامتلاك محطات نووية سلمية، للمضي قدمًا في مسار التنمية والبناء وصياغة مستقبل مشرق لمصر”.

انتهاء مشروع الضبعة النووي 2030:
أوضح تقرير رئاسة مجلس الوزراء، في 27 يناير 2024، أن مشروع المحطة النووية بالضبعة، يقع في محافظة مطروح على ساحل البحر المتوسط، حيث تتكون المحطة من 4 مفاعلات نووية من الجيل الثالث المطور، ويصل إجمالي القدرات الإنتاجية لها 4800 ميجاوات، فيما يبلغ العمر التشغيلي للمفاعل 60 عاماً ويمتد إلى 80 عاماً.
وبدأت مصر في تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة، في نوفمبر 2015، بتوقيع اتفاقية بين الحكومة المصرية والروسية على إقامة أول محطة نووية لتوليد الكهرباء في مصر، ثم توقيع العقد الرئيسي للهندسة والإنشاءات والتوريدات في ديسمبر 2016، ثم في يناير 2024 تمت الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة بالمحطة، ومن المقرر أن يشهد عام 2028 التشغيل الفعلي لأول مفاعل على أن يتم الانتهاء من المشروع عام 2030.
الخلاصة: الادعاء بكشف السيسي عن سلاح مصري جديد يقلق إسرائيل “مضلل”، حيث إن مقطع الفيديو “قديم”، وهو عن محطة الضبعة النووية المنشأة لأغراض سلمية.
التعليقات حول هذا المقال