البلد
: مصرالادعاء
بالفيديو.. إسرائيل من 3 أيام كانت بتعيط لماما أمريكا أن مصر خالفت معاهدة السلام ونزلت 88 فرقة بعدد 44 ألف جندي أراضي سيناء، النهارده الظهر عمنا السيسي عملهم عرض للطيران الحربي على حدود رفح استمر ساعة ونص.

أبرز المعلومات
- الادعاء "غير صحيح"، والبحث العكسي عن الفيديو أظهر أنه "قديم"، ونُشر في 3 أكتوبر 2024، ويعود لطائرات تابعة للجيش المصري تُحلق أعلى العاصمة الإدارية، بالتزامن مع حفل تخريج الكليات العسكرية 2024.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الادعاء المتداول على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس، عن عرض لطيران حربي مصري على حدود رفح، يوم 6 مارس 2025، ووجد أنه “غير صحيح”، وأن الفيديو “قديم”، وذلك باستخدام البحث العكسي عن الفيديو.
وأظهر البحث العكسي، أن الفيديو يوثق تحليق طائرات الجيش المصري بالتزامن مع حفل تخريج الكليات العسكرية 2024 بالأكاديمية العسكرية الجديدة، في العاصمة الإدارية الجديدة، ونُشر في 3 أكتوبر 2024 على منصة “تيك توك“.

وكشف موقع “nziv” الإخباري الإسرائيلي، يوم 4 أبريل 2025، أن الوجود العسكري المصري في سيناء يثير جدلًا واسعًا في إسرائيل، والتي تطالب بسحب البنية التحتية العسكرية من هناك، معتبرة أن هذا الوجود يشكل خرقًا لاتفاقية السلام بين البلدين.
ونسب الموقع إلى مصادر رسمية وخبراء عسكريين، قولهم إن الانتشار العسكري المصري في سيناء يشمل 88 كتيبة تضم 42 ألف جنديًا، بالإضافة إلى 3 فرق عسكرية كاملة، و1500 دبابة ومدرعة، بالإضافة إلى مشاريع تطوير وتوسعة مدارج مطار عسكري، وتعزيز شبكات الدفاع الجوي والموانئ البحرية، وفي المقابل فإن اتفاق السلام الموقع عام 1978 يسمح بوجود 50 كتيبة فقط، تضم 22 ألف جنديًا.
وفي 7 أبريل 2025، أشار الموقع أيضًا إلى أن إسرائيل أرسلت تحذيرًا رسميًا إلى الحكومة المصرية في القاهرة، معتبرًا أن الحشد العسكري المصري الكبير والمستمر في شبه جزيرة سيناء يشكل انتهاكاً لاتفاقية السلام التاريخية بين مصر وإسرائيل عام 1979، والتي تم توقيعها بعد اتفاقيات كامب ديفيد عام 1978.
الخلاصة: الادعاء بإجراء مصر عرض للطيران الحربي على حدود رفح “غير صحيح”، والبحث العكسي أظهر أن الفيديو “قديم” ونُشر في 3 أكتوبر 2024، وهو لطائرات تابعة للجيش المصري تحلق فوق العاصمة الإدارية، بالتزامن مع حفل تخريج الكليات العسكرية 2024.
التعليقات حول هذا المقال