البلد
: تونسالادعاء
مقطع فيديو لعملية انتشال جثة المحامية التي وجدوها مقتولة في منوبة في، مرفقا بتعليق: “منوبة: انتشال جثة محامية مرمية في قنال مياه، والشبهة تتجه نحو ابنها”.

أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، حيث إن الفيديو "قديم"، ويعود إلى 28 أبريل 2018، وهو لعملية انتشال جثة من مياه قنال جهة المحمدية، وليس لانتشال جثة المحامية في جهة منوبة.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الادعاء الذي تناقلته صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، بخصوص تداول مقطع فيديو، مُدعين أنه لعملية انتشال جثة محامية من قنال مياه بجهة منوبة في ضواحي العاصمة تونس، ووجدنا أنه “مضلل”، بحسب نتائج البحث العكسي.
الفيديو “قديم” ويعود إلى عام 2018:
لقي فيديو انتشال الجثة من قنال المياه تداولا كبيرا وتفاعلا واسعا من رواد وسائل التواصل الاجتماعي في تونس، لكن بالبحث عكسيا وجدنا أنه قديم ولا علاقة له بحادث مقتل المحامية بجهة منوبة التونسية، إذ توصلنا إلى أن أقدم تاريخ نُشر فيه الفيديو كان في 28 أبريل 2018، عبر صفحة “Sidi Hassine سيدي حسين” ومرفقا بتعليق “الكانال سفاح الأحياء الشعبية”.

وفي مرحلة أخرى حاولنا البحث عن تفاصيل ومعطيات أكثر بخصوص الحادث الواقع عام 2018 لكننا لم نتوصل إلى نتائج دقيقة سواء من المصادر الرسمية مثل الحماية المدنية ووزارة الداخلية، ولا حتى في وسائل الإعلام.
العثور على جثة محامية في منوبة:
يعود سبب انتشار فيديو الادعاء، إلى العثور على جثة محامية محترقة بصفة شبه كاملة وهي تطفو بمياه قنال “مجردة” خلف المركب الرياضي بمنوبة يوم 27 أبريل 2025، بحسب ما تداولته وسائل إعلام محلية. ولم يصدر بعد عن الجهات الرسمية أي توضيحات بخصوص الحادثة حتى اللحظة.
الخلاصة: الفيديو المُتداول لانتشال جثة محامية من قنال مياه بجهة منوبة في تونس “مضلل”، إذ إن الفيديو “قديم”، ويعود تاريخ نشره إلى 28 أبريل 2018، وهو لعملية انتشال جثة في جهة المحمدية، ولا صلة له بحادث مقتل المحامية الحديث.
التعليقات حول هذا المقال