البلد
: تونسالادعاء
الاعتداء بالعنف على أم وطفلتها في يدها، وسحلها في الشارع من طرف الأمن التونسي؛ هذه نتيجة عودة دولة البوليس.

أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلّل"، حيثُ يكشف البحث العكسي عن الفيديو أنّه "قديم"، ويعود إلى يناير 2021؛ وكانت وزارة الداخلية أصدرت بيانًا عقب الحادث، أوضحت فيه أنّ الموقوفين هما امرأة ورجل صادر ضدهما العديد من قرارات الضبط، وأنّهما يعمدان لاصطحاب طفل والتمويه بأنّه ابنهما للتهرب من الرقابة الأمنية.
القصة
تتبّع فريق “تفنيد” الادّعاء الذّي أطلقتهُ صفحات التواصل الاجتماعي، ومنها “زياد الهاشمي” و”كارهي الأحزاب الانتهازية” و”Mongi Farhani” و”نحبك يا تونس الإخبارية” و”تاعبة العباد“، يوم 8 مايو 2025، وتوصّل إلى أنّه “مضلّل”، وفقًا للبحث العكسي عن الفيديو، وبيان وزارة الداخلية التونسيّة.
بحثنا في خطوة أولى عكسيًا عن الفيديو عبر أداة “InVid”، فتوصلنا إلى أنّ الفيديو “قديم”، حيثُ تمّ تداوله من قبل صفحات تواصل اجتماعي مثل “أنا التونسي“، ومواقع إخباريّة على غرار الموقع الرسمي لإذاعة “IFM” قبل سنوات بتاريخ 27 يناير 2021.
وبمزيد البحث والتحري، توصلنا إلى بيان أصدرته وزارة الداخلية التونسيّة على موقعها الرسمي، بتاريخ 27 يناير 2021، حيثُ أفادت فيه بأنّ الفيديو المتداول يوثّق عمليّة إيقاف متهمين، وهما رجل وامرأة، من قبل دوريات الاختصاص باعتبار أنهما محلّ عدة مناشير تفتيش وبطاقات جلب ومضامين أحكام من أجل التحيّل، مشيرة إلى أنّ المرأة محلّ 13 منشور تفتيش والرجل محلّ 9 مناشير تفتيش.
وأفادت الوزارة، في ذات البيان، بأنّ المظنون فيها تعمد اصطحاب مرافق وطفل على أساس أنّهما زوجها وابنها، بهدف التمويه والتفصي (التهرب) من الرقابة الأمنية.

الخلاصة: الادعاء “مضلّل”، حيثُ يكشف البحث العكسي عن الفيديو أنّه “قديم”، ويعود إلى يناير 2021؛ وكانت وزارة الداخلية أصدرت بيانًا عقب الحادث، أوضحت فيه أنّ الموقوفين هما امرأة ورجل صادر ضدهما العديد من قرارات الضبط، وأنّهما يعمدان لاصطحاب طفل والتمويه بأنّه ابنهما للتهرب من الرقابة الأمنية.
التعليقات حول هذا المقال