البلد
: إيرانالادعاء
مقتل قائد القوات البحرية الإسرائيلية، ألوف ديفيد سلامي، في آخر غارة كانت استهدافا مباشرا له.

أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، حيث لم يُنشر الخبر في مواقع إعلامية إسرائيلية ولا في موقع جيش الدفاع الإسرائيلي، ولم تنشره أيضًا مصادر إيرانية.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الادعاء المتداول، يوم 14 يونيو 2025، على عديد الصفحات في موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس، والذي يشير إلى مقتل قائد القوات البحرية الإسرائيلية، ألوف ديفيد سلامي، في غارة، وتبين أنه “مضلل”، وذلك بالعودة إلى مواقع إعلامية إسرائيلية وإيرانية ولموقع الجيش الإسرائيلي.
وبمزيد البحث لم نعثر على أي تصريح رسمي من الجيش الإسرائيلي أو وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل قائد القوات البحرية الإسرائيلية ديفيد سار سلامه وليس (سالامي) مثلما ظهر في نص الادعاء، و(الوف) هي الرتبة العسكرية للقائد الإسرائيلي.
ويعود أحدث خبر عنه في مواقع إخبارية إسرائيلية مثل هآرتس إلى سنة 2023، في مراسم تسليم القيادة للقائد الجديد لوحدة النخبة البحرية الإسرائيلية، وفي جيروزاليم بوست نقلت الصحيفة تصريحا لقائد البحرية الإسرائيلي في 12 أبريل 2025 بخصوص عمل البحرية الإسرائيلية في سواحل غزة.
أما آخر خبر نشره الموقع الرسمي لجيش الدفاع الإسرائيلي فكان بتاريخ 26 مارس 2025 حول زيارة رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق أول إيال زامير، إلى قاعدة حيفا البحرية برفقة قائد سلاح البحرية الإسرائيلي، نائب الأدميرال ديفيد سار سلاما، وعدد من القادة الآخرين.

وبعد التحقق من عدد من المصادر الإيرانية، مثل موقع قناة “العالم” ووكالة الأنباء الرسمية “إرنا”، لم نعثر على أي معلومات عن مقتل قائد سلاح البحرية الإسرائيلي، لا خلال الضربات الإيرانية الأخيرة ولا في بيانات رسمية لاحقة، ويعزز غياب هذا الخبر في وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية التي دأبت على إبراز أي إصابات أو خسائر إسرائيلية، فرضية أن الادعاء “مضلل” ولا يستند إلى مصدر موثوق.
الخلاصة: الادعاء بأن قائد سلاح البحرية الإسرائيلي قُتل خلال الضربات الإيرانية الأخيرة “مضلل”، إذ لم تورد أي وسيلة إعلام رسمية أو موثوقة، إسرائيلية أو إيرانية، ما يؤكد ذلك.
التعليقات حول هذا المقال