البلد
: مصرالادعاء
فيديو للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوجه رسالة بعد نشر حركة حسم فيديو يهدد الحكومة المصرية: نرصد ونتابع التهديدات الصادرة عن ما تُعرف بـ”حركة حسم” الجناح العسكري لجماعة الإخوان الإرهابية، والتي أعلنت من داخل الأراضي السورية نيتها استئناف عملياتها ضد الدولة المصرية. أي معسكر تُجرى فيه تدريبات ضد الشعب المصري، وأي مأوى يُفتح لعناصر الإرهاب، سنضربه بقوة وبلا تردد.

أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، والفيديو "قديم"، ويرجع إلى 26 مايو 2017، لكلمة ألقاها السيسي عقب الهجوم المسلح على حافلة تقل أقباطًا في محافظة المنيا، ولا علاقة له بالفيديو المتداول حاليًا والمنسوب إلى حركة "حسم".
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس وتيك توك، بتاريخ 4 يونيو 2025، والذي ادعى ناشروه أنه لكلمة ألقاها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ردًا على حركة “حسم”، بعد نشر الثانية فيديو تهدد من خلاله باستئناف عملياتها في مصر، واتضح أنه “مضلل”، وفقًا للبحث العكسي عن الفيديو.
وبالبحث العكسي عن الفيديو المتداول اتضح أنه “قديمً” ونُشر في 26 مايو 2017، وذلك خلال كلمته عقب ترأسه اجتماعا أمنيا مصغرا لبحث تداعيات هجوم مسلح وقع على حافلة تقل أقباطًا في محافظة المنيا، وفقًا لمواقع “الهيئة العامة للاستعلامات، وSky news، وReuters“.
وتوعد السيسي خلال كلمته باستهداف أي معسكرات في الداخل أو الخارج يتم تدريب مسلحين فيها لضرب مصر، قائلا: “ما حدث في مصر اليوم لن يمر دون رد”.
وأكد الرئيس المصري في كلمته أن “هناك جهات تسعى لضرب الاقتصاد والسلام الاجتماعي في مصر”.
وانتشر فيديو السيسي، بعد انتشار فيديو آخر نشره عدد من الإعلاميين وعدد من الحسابات الناشطة على موقع إكس، لحركة “حسم” يُظهر تدريباتهم العسكرية موجهين رسالة تهديد إلى النظام والحكومة المصرية.

وأحدث الفيديو حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشار البعض إلى أن الفيديو صور في سوريا بعد التركيز على لقطات من الفيديو، وإبراز صور شجر الأرز في خلفية المتدربين، في إشارة أخرى إلى أن التهديد سيأتي من الجماعات الإرهابية المدربة بسوريا.
وشكك البعض في صحة تلك الرواية وتوقيتها، في إشارة لافتعال حدث يزرع الخوف في قلوب المصريين متسائلين عن المستفيد من هذا الحدث، وأنه سيدعو بالأساس إلى التضييق والتشديد على الشعب المصري لإسكات أصوات المعارضة.
الخلاصة: الفيديو المتداول للسيسي وهو يتوعد الجماعات الإرهابية “مضلل”، حيث إنه “قديم” ويعود إلى 17 مايو 2017، ولا علاقة له بالرد على الفيديو المتداول والمنسوب لحركة “حسم”.
التعليقات حول هذا المقال