المدعي
البلد
: تونسالادعاء
حكينا برشا على التحديات والصعوبات الي يعترضها موسم جني الزيتون، وخاصة فيما يتعلق بفتح آفاق جديدة وأسواق جديدة لزيت الزيتون التونسي، اليوم إذا كان فما مشكلة كبيرة في السوق الأمريكية اللي تقريبا تستوعب أكثر نسبة تقريبا 35% مما يصدر للسوق الأمريكية، التوظيف الجمركي على السلع التونسية ربما يعوق نسبيا صادراتنا نحو هذه السوق، فالحل هو البحث عن أسواق جديدة.. قداش ميزانية 2026: 79 و624 مليار دينار، قداش معدل التضخم 5.7%، قداش معدل البطالة 17%.
أبرز المعلومات
- الادعاء "غير دقيق"، إذ إن الولايات المتحدة ليست هي الوجهة الأولى لصادرات زيت الزيتون التونسي، فمنذ موسم 2024 - 2025 أصبحت إيطاليا هي الوجهة الأولى ثم إسبانيا، وتأتي الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة. كما أن نسبة التضخم لا تبلغ 5.7% وإنما 5% فقط، والبطالة ليست 17% وإنما 15.3%.
القصة
تتبع فريق “تفنيد”، الادعاء الذي أطلقه الصحفي التونسي، في برنامج “تونس الاقتصادية”، على قناة “الوطنية الأولى”، يوم 21 أكتوبر 2025، بشأن الوجهة الأولى لصادرات زيت الزيتون التونسي ونسب التضخم والبطالة، واكتشف أنه ”غير دقيق“، وفقًا لبيانات المرصد الوطني للفلاحة والمعهد الوطني للإحصاء.
وحسب آخر نشرة حول “متابعة صادرات زيت الزيتون التونسي”، والصادرة عن المرصد الوطني للفلاحة، فإنه منذ موسم 2024 – 2025 والذي يبدأ في نوفمبر 2024 حتى أغسطس 2025، توجهت صادرات تونس من زيت الزيتون إلى إيطاليا بدرجة أولى بنسبة 26.8%، ثم جاءت إسبانيا في المرتبة الثانية بـ25.5%، والولايات المتحدة في المرتبة الثالثة بـ20.1%.
وحسب نشرة اليقظة لشهر نوفمبر 2024، الصادرة عن المرصد الوطني للفلاحة، فإن خلال كامل الموسم السابق 2023 – 2024 توجهت صادرات تونس من زيت الزيتون بدرجة أولى إلى إسبانيا بنسبة 29.5%، ثم إيطاليا بنسبة 27.4%، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 24.1%.
أما بخصوص النسبة التي صرح بها المدعي، فتعود لشهر مايو 2025، حيث بلغت نسبة صادرات تونس من زيت الزيتون نحو الولايات المتحدة 34.3% خلال ذلك الشهر، وفق نشرة اليقظة الصادرة عن المعهد في يونيو من نفس السنة.
ماذا عن نسبة التضخم والبطالة؟
بالعودة إلى آخر نشرة صادرة عن المعهد الوطني للإحصاء، بعنوان “مؤشر أسعار الاستهلاك العائلي، سبتمبر 2025″، تبين أن نسبة التضخم بلغت 5% خلال سبتمبر 2025. وكان بلغ 5.7% خلال فبراير من نفس السنة، حسب جدول بيانات معهد الإحصاء.
كما بلغت نسبة البطالة 15.3% خلال الثلاثي الثاني لسنة 2025 وليس 17%، وذلك حسب آخر نشرة صادرة عن المعهد بعنوان “مؤشرات التشغيل والبطالة للثلاثي الثاني من سنة 2025”.
وحسب نفس المصدر، تراوحت نسبة البطالة بين 17.8% و18.4% خلال الثلاثي الأول والثاني والثالث من 2021، ثم انخفضت إلى 16%، ثم 15.3% حاليا.
الخلاصة: الادعاء بأن الولايات المتحدة هي الوجهة الأولى لصادرات زيت الزيتون التونسي، وأن نسب التضخم والبطالة الحالية تبلغ 5.7% و17% “غير دقيق”، إذ إن إيطاليا أصبحت هي الوجهة الأولى لصادراته منذ بداية موسم 2024 – 2025، ثم إسبانيا، ثم تأتي الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة. كما أن نسبة التضخم بلغت 5% والبطالة 15.3%.
التعليقات حول هذا المقال