الادعاء
تسمم الطلاب شائعات يقف خلفها الإخوان وصغار الموردين السابقين وهدفها البلبلة وإفساد مشروع الدولة وإحراجها
السياق
خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسئوليتي" المُذاع على قناة "صدى البلد"
أبرز المعلومات
- أول من أطلق لفظ "التسمم" مسؤولون حكوميون ونواب.
- محافظ كفر الشيخ: تعاملنا مع اشتباه التسمم بعد شكاوى العديد من الطلاب بنفس الأعراض.
- محافظ قنا: تلقينا شكوى تسمم غذائي من مدرسة بنجع حمادي بعد تناول الوجبة المدرسية.
- التعليم بأسيوط: تلقينا إخطارًا بحالات إعياء واشتباه تسمم لتلاميذ في مدارس إدارة البداري التعليمية.
- التعليم بقنا: حالة التلاميذ المصابين بالتسمم مستقرة وصحتهم جيدة.
- مستشفى نجع حمادي: حالة التلاميذ مستقرة وقدمنا كل أوجه الرعاية الطبية لهم.
- طلب إحاطة: تسمم الطلاب في المدارس بالوجبات المدرسية سببه "سوء التخزين".
- النيابة: تحقيقات موسعة وتشكيل لجنة متخصصة لتحليل عينات من الوجبات المدرسية.
القصة
تصريح مثير للجدول من وزير التربية والتعليم حول تسمم الطلاب في كل من كفر الشيخ وأسيوط وقنا.. تعرف
على مدار الأيام الماضية زاد الحديث عن حالات تسمم طلاب المدارس الابتدائية في كل من كفر الشيخ وأسيوط وقنا؛ ما دفع وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي إلى التعليق على الأمر ووصفه بالشائعات، متهمًا أطرافًا مختلفة منها جماعة الإخوان المسلمين، قائلًا: “أول ما يحصل خبر إيجابي لازم يعقبه خبر سلبي لتشتيت الناس، والطريقة دي بيعملها الجماعة اللي كانوا عايشين معانا واللي ما زالوا موجودين على الأرض”.
كما اتهم الوزير، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “على مسئوليتي” في قناة “صدى البلد”، يوم الثلاثاء 23 نوفمبر 2021، صغار الموردين الذين كانوا يوردون الوجبات المدرسية في السابق، بأن لهم مصلحة في ترويج الشائعات، لإثارة البلبلة وإفساد مشروع الدولة وإحراجها، مضيفًا: “لما مكملين والشرق يشتغلوا على التغذية يبقى دة في مصلحة مين؟”.
تصريحات وزير التعليم دفعت فريق عملنا إلى تتبع أول من أطلق لفظ “تسمم” على تلك الوقائع ووجدنا أنهم مسؤولين حكوميين وأعضاء بمجلس النواب، ورصدنا التصريحات على النحو التالي:
قال اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ وهي أول محافظة تشهد تلك الوقائع، إنه تم التعامل مع الحالات على أنها اشتباه تسمم، وذلك نتيجة شكوى العديد من الطلاب بنفس الأعراض بعد تناولهم الوجبة المدرسية.
فيما قامت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب عن محافظة كفر الشيخ، بتقديم طلب إحاطة للمستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بشأن الوجبة المدرسية المقدمة للطلاب بالمدارس، موضحة أن حالات تسمم الطلاب حدثت بمحافظة كفر الشيخ بعد تناولهم للوجبة المدرسية، وهو ما يعرض حياة التلاميذ للخطر.
في نفس السياق صرح محمد إبراهيم الدسوقى، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، بأنه تلقى إخطارًا بوجود حالات إعياء واشتباه تسمم لعدد من تلاميذ مدارس إدارة البداري التعليمية.
وكانت مديرية أمن أسيوط قد تلقت إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بورود بلاغًا من مستشفى البداري المركزي بوجود حالات إعياء شديد واشتباه بتسمم لعدد من تلاميذ 3 مدارس بعد تناولهم الوجبة المدرسية.
وأمر محافظ قنا، اللواء أشرف الداودي، بوقف صرف الوجبة الغذائية لطلاب المدارس لحين وصول نتائج تحليلها من المعامل المركزية بوزارة الصحة والتأكد من مدى سلامتها ومطابقتها للمواصفات القياسية حفاظًا على صحة وسلامة التلاميذ، وذلك بعد تلقي شكوى من مدرسة مصنع السكر بنجع حمادي تفيد بوجود تسمم غذائي بين طلاب المدرسة بعد تناولهم الوجبة المدرسية، بحسب قوله.
ومن جانبه قال الدكتور صبري خالد، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، إن حالة التلاميذ المصابين بالتسمم داخل مدرسة شركة السكر، مستقرة وصحتهم جيدة، وحتى الآن لم يُكتشف سبب التسمم. فيما أفاد الدكتور علي نور الدين، مدير مستشفى نجع حمادي العام، بأن حالات التلاميذ المصابين بالتسمم مستقرة، وتم تقديم كل أوجه الرعاية الطبية لهم داخل المستشفى.
وعلى إثر ذلك تقدم النائب عصام العمدة عضو مجلس النواب عن دائرة أبنوب بمحافظة أسيوط، بطلب إحاطة إلى حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، بشأن حالات التسمم لطلبة المدارس نتيجة تناول الوجبات المدرسية والتي تنتج عن سوء التخزين.
وكان اللواء مسعد أبوسكين، مدير أمن قنا، تلقى إخطارًا من غرفة العمليات، بإصابة 138 تلميذًا بحالة إعياء واشتباه في تسمم في مدرسة شركة السكر بنجع حمادي. وكشفت التحريات الأولية، أن سبب التسمم، هو تناول التلاميذ عصائر في الوجبة المدرسية، داخل المدرسة.
وبدأت النيابة العامة تحقيقات موسعة في بلاغات وقائع التسمم، واستمعت إلى أقوال التلاميذ الذين أصيبوا بالإعياء وأولياء أمورهم والأطقم الطبية، وشكلت لجنة متخصصة لتحليل عينات من المواد الغذائية التي تٌقدم في المدارس.
التعليقات حول هذا المقال