الادعاء
عهد مبارك هو العصر الذهبي للحريات وحرية الرأي والتعبير.
السياق
خِلال حوار له مع قناة " الحُرة".
أبرز المعلومات
- 2006.. العفو الدولية: الصحفيون في عصر مبارك في حاجة للحماية.
- 2010.. هيومان رايتس ووتش: الحكومة تعتقل الصحفيين المُنتقدين لأداء النظام.
- 2010.. فريدم هاوس: مصر تفرض مزيدًا من القيود على حُريات الرأي والتعبير.
- 2009.. تقرير من الحكومة الأمريكية: مصر تلغي ترخيص 14 مطبوعةً.
- 2010.. وقف برنامج علاء صادق لانتقاده أداء الداخلية خِلال مُباراة الأهلي والترجي.
القصة
هل تصريحات صفوت الشريف حقيقية أم زائفة؟
قال صفوت الشريف إن عهد مبارك هو العصر الذهبي للحُريات وحرية الرأي والتعبير.. رجعنا للجهات الدولية ذات المصداقية العالية في ملف الحُريات وقتئذ للتحقق
قال صفوت الشريف، الأمين العام للحزب الوطني المُنحل، والرئيس السابق لمجلس الشورى، إن عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك هو العصر الذهبي للحُريات وحرية الرأي والتعبير، وذلك خِلال حواره مع قناة الحُرة يوم 29 أبريل 2010.
بالبحث والمُراجعة، تبين أن تصريحات صفوت الشريف “مُضللة”، إذ بالتحري توصل فريق عمل “تفنيد” لتقارير حقوقية دولية تكشف تدهور وضع الحُريات في مصر إبان حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك.
ففي 3 مايو 2006، نشرت مُنظمة “العفو الدولية” تقريرًا بعنوان “الصحفيون بحاجة إلى الحماية”، أشارت فيه إلى أن هناك مزيدًا من القيود المفروضة على حرية التعبير وتكوين الجمعيات في مصر، وأنه على الرغم من أن الرئيس مبارك قدم مشروعًا في فبراير 2004 يقضي بإلغاء عقوبة السجن على مُخالفات تتعلق بالنشر، الإ أنه لا يزال الصحفيين يتعرضون للتهديد والضرب وفرض الغرامات بتُهمة التشهير، أو يُسجنون بسبب عملهم.
وكشف التقرير أن النظام أوقف فِرق تصوير وصحفيين تابعين لقنوات تلفزيونية دولية واعتقلهم لعِدة ساعات في الفترة التي سبقت استفتاء مايو 2005 على اقتراح انتخابات رئاسية مُتعددة المُرشحين، وذلك في محاولة وصفها بالـ”مكشوفة” لمنعهم من إعداد تقارير عن المُظاهرات أو التجمعات المُتعلقة بالاستفتاء.
وفي اكتوبر 2010 أصدرت مُنظمة “فريدم هاوس” تقريرًا أوضحت فيه أن مصر تفرض مزيدًا من القيود على حرية الرأي والتعبير فضلاً عن الاعتقالات التي تتم بحق الصحفيين وأصحاب الرأي.
في 25 فبراير 2009 أصدرت الحكومة الأمريكية تقريرًا قالت فيه إن المجلس الأعلى للصحافة ألغى ترخيص نحو 14 مطبوعةً بحِجة عدم انتظام صدورها من بينها صحيفة “الزهور” وذلك بسبب تولي الصحفي المُعارض صلاح عبد المقصود رئاسة تحريرها حينذاك، فضلاً عن المُضايقات والاعتقالات التي يتعرض لها الصحفيين المعارضين للنظام وكذلك الصحفيين الأجانب.
وفي 2010 أصدرت مُنظمة “هيومان رايتس ووتش” تقريرًا حول أوضاع حقوق الإنسان إبان حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، قالت فيه إن قوات الأمن واصلت الاعتقال التعسُفي للمتظاهرين السلميين في يناير 2009، كما اعتقلت قوات الأمن صحفيين كانوا يغطون مُظاهرة ضد التدخُل العسكري الإسرائيلي في غزة.
وأشارت المُنظمة في تقريرها إلى أن الحكومة المصرية تعتقل الصحفيين الذي ينتقدون أداء الحكومة أو يفضحون أوضاع حقوق الإنسان في مصر بموجب قانون الطوارىء.
وكان أنس الفقي وزير إعلام مبارك، قرر في يوم 6 اكتوبر 2010، وقف برنامج مُقدم البرامج علاء صادق المُذاع على قناتي “نيل سبورت” وفضائية “المصرية الأولى”، وذلك إثر انتقاده لأداء وزارة الداخلية وقوات الأمن خِلال مُباراة الأهلي والترجي التونسي.
بالبحث عن فترة مبارك في تقارير المُنظمات الحقوقية الدولية وجدنا تقاريرًا من مُنظمة العفو الدولية وهيومان ووتش وفريدوم هاوس والحكومة الأمريكية تؤكد الانتهاكات ضد الصحفيين وأصحاب الرأي والتعبير
التعليقات حول هذا المقال