
من نحن؟
تفنيد لتدقيق المعلومات وصحافة البيانات هي مبادرة مهنية رقمية، لعدد من الصحفيين المستقلين، والمسجلة في ( المملكة المتحدة ) كشركة محدودة لأهداف خيرية، تحت الرقم 15449087، متخصصة في تدقيق المعلومات وصحافة البيانات، وتركز على مكافحة التضليل السياسي من خلال استخدام مصادر المعلومات المفتوحة للتحقق مما يصدر من السلطات الرسمية من معلومات، وما ينتجه الجمهور من منشورات متعلقة بالشأن العام
نعمل على تفعيل صحافة المُسائلة لمكافحة التضليل السياسي وبناء وعي الجمهور من خلال متابعة ومراقبة البيانات والتصريحات الرسمية والمنشورات المتعلقة بالشأن العام والتحري حول مدى دقتها وتفنيدها.
بناء الوعي لدى الجمهور حول دقة ما يصدره المسؤولون والجمهور ووسائل الإعلام من معلومات تتعلق بالشأن العام
ترسيخ دور الصحافة في الرقابة والمساءلة خاصة بمناطق الاضطراب السياسي والنزاع
تمكين الصحفيين وغرف الأخبار من خلال غرس ثقافة التحقق وتدريبهم على أدوات تدقيق المعلومات
تعزيز صحافة تدقيق المعلومات من خلال إنتاج قصص وتحقيقات مدفوعة بالبيانات، تكشف زيف التصريحات والمنشورات المتعلقة بالشأن العام
تفنيد تلتزم بمعايير مبادرة الثقة في الصحافة التابعة لمراسلون بلا حدود.. يمكنك الاطلاع على التقييم الذاتي لتفنيد هنا


قصتنا

في عام 2021، كان مجتمع تدقيق المعلومات في الشرق الأوسط يتنامى، ولكنه يفتقد المؤسسات التي تعمل على التحقق من التصريحات والشائعات المرتبطة بالشأن العام والحياة السياسية، وكانت المعلومات المضللة منتشرة على نطاق واسع، بينما الجهات التي تسعى إلى نشرها تتمتع بسلطة ونفوذ كبيرين، خاصة في البلدان والمناطق التي تعاني الاضطراب السياسي، وهو ما حاولت تفنيد مكافحته
في هذا السياق، قرر ثلاثة صحفيين، هم سامحي مصطفى وحسام الوكيل وخالد نور الدين، إنشاء مؤسسة تفنيد لتدقيق المعلومات، كان هدفهم هو مكافحة التضليل السياسي ونشر الحقيقة، فتولى سامحي مصطفى مهام المدير العام للمنصة، وتولى حسام الوكيل رئاسة التحرير.
تخارج "خالد نور الدين" من المؤسسة بعد شهور من الانطلاق بناء على نصائح متخصصين بالحوكمة، منعًا لتضارب المصالح كونه يشغل منصباً إدارياً في مؤسسة إعلامية أخرى.
التحديات
صاحب إطلاق تفنيد ثلاثة تحديات رئيسية وهي
الفاعلية وإحداث أثر
التمويل والاستدامة
ضمان الاستقلالية
الفاعلية وإحداث أثر
بدأت تفنيد في عامها الأول (2021) بالعمل على النطاق المصري، لتتوسع في عامها الثاني، وتضم تونس والعراق، مستهدفة بذلك خريطة البلدان العربية التي تشهد اضطرابات سياسية، كونها البيئات الأكثر عرضة لاضطراب المعلومات والتضليل السياسي، بما يوفر الفرصة لتقديم محتوى مفيد، ويحقق قيمة مضافة
مع بداية العام الثالث (2023) بدأت تفنيد التفاعل مع أحداث الاضطراب السياسي الطارئة بالمنطقة، مثل النزاع الداخلي المسلح بالسودان، والحرب الإسرائيلية على غزة، إذ شاركت تفنيد في غرف عمل مشتركة مع منصات تدقيق معلومات عربية وعالمية في الأحداث الهامة بالمنطقة، بما يحقق الانتشار الواسع للمواد التي ينتجها فريق عملنا
نموذج عمل تفنيد الجاد رشحها لتنضم إلى عدد من الشبكات الإقليمية لتدقيق المعلومات منها الشبكة العربية لمدققي المعلومات AFCN، والشبكة الأفريقية لمدققي المعلومات Africa Facts، كما حصلت على عضوية المنتدى العالمي لتطوير وسائل الإعلام GFMD، وهو ما أتاح لتفنيد بناء عدد من الشراكات المهنية الهامة، التي ساهمت في تطوير عملها وتعظيم حجم الأثر المترتب على ما تقوم من تدقيق للمعلومات، خاصة لدى المؤسسات الإعلامية والمراكز البحثية
عملت تفنيد على اختراق جدار عدم الثقة بين منصات تدقيق المعلومات وبين مطلقي الادعاءات السياسية، وعملت على التواصل مع مطلقي الادعاءات غير الدقيقة أو المضللة، فحققت أثرًا إيجابيًا خلال عملها في مصر وتونس والعراق، إذ تفاعل على نحو إيجابي مع محتوى تفنيد عدد من المسؤولين والسياسيين الذين عدلوا تصريحاتهم، أو تراجعوا عنها بعد كشف فريق عملنا عدم دقتها، كما تفاعل الجمهور مع الكثير من المواد التي أثبتنا احتواءها على أنواع مختلفة من التضليل أو عدم الدقة
التمويل والاستدامة
اعتمدت تفنيد على نموذج عمل افتراضي بشكل تام، فنحن في كل مكان، ولسنا في أي مكان، ليس لدينا مقر، وليس لدينا أي موظفين بدوام كامل، إذ يبلغ عدد العاملين بدوام جزئي بحد أقصى 10% من الفريق، و90% أو أكثر يعملون بنظام العمل الحر
بدأت تفنيد وفقًا لنموذج عمل يعتمد على التمويل الذاتي في المرحلة الأولى من التأسيس، ثم الاعتماد على تقديم خدمات (تدقيق المعلومات ما قبل النشر) إلى غرف الأخبار العربية بشكل حصري، كمصدر أساسي للتمويل، يضمن لها الاستدامة، والاستقلالية في التمويل.
الاستقلالية
تضم تفنيد مدققي معلومات من جنسيات مختلفة، وخلفيات ثقافية وعرقية ودينية وسياسية مختلفة، لذلك فإننا نؤمن في تفنيد بالحق في الاختلاف والتنوع، ولكننا نضع شروطاً واضحة حول الضوابط التي يجب أن يراعيها العاملون في تفنيد بدءا بالإدارة وانتهاءا بالمتعاونين، تعتمد تلك الشروط على أن يتجنب العاملون في تفنيد أي ممارسة قد تُظهر انحيازًا مع أو ضد أي طرف من الأطراف المرتبطة بطبيعة عملنا، ويشمل ذلك الممارسات السياسية، والتحزبات الرياضية والثقافية
فعلى الرغم من ممارسة بعض العاملين في تفنيد للعمل السياسي في أوقات سابقة -يشمل ذلك بعض مديري تفنيد- إلا أننا نضمن أن أيًا من العاملين والمديرين بتفنيد قد توقف عن أي عمل سياسي قبل الالتحاق بفريق عملنا، وأي من العاملين بتفنيد أو مديريها سيكون معرضًا للفصل أو التخارج إذا ثبت أنه يمارس العمل السياسي بالتزامن مع عمله داخل تفنيد
ركزت تفنيد على وضع ضوابط وضمانات لمنع تضارب المصالح، فتضمن الميثاق التحريري ولوائح العمل نصوصا تسمح لأي من العاملين بالمؤسسة بالامتناع عن تنفيذ التكليفات التي تحتوي على الترويج أو الانحياز السياسي مع أو ضد طرف من الأطراف حال وجودها، كما يسمح الميثاق التحريري لكل مدقق معلومات بطلب الاحتكام لطرف ثالث مستقل حال الخلاف في وجهات النظر بينه وبين إدارة التحرير، كما يحظر الميثاق التحريري ولوائح العمل على مدققي المعلومات في تفنيد العمل على أي مادة يرتبط مدقق المعلومات بمصلحة مباشرة مع موضوعها أو أطرافها، وحال ثبوت ذلك يحق للمؤسسة إنهاء التعاقد مع مدقق المعلومات
كما وضعت تفنيد في سياساتها التمويلية، أنها لا تقبل أي دعم من جهة سياسية، أو حزبية، كما أنها لا تسمح لأي جهة ممولة – حال وجودها – بالتدخل في سياسات العمل


سياسات التمويل
تفنيد منظمة مستقلة، غير هادفة للربح، لا نرتبط بأي مؤسسة إعلامية أخرى، وليس لدينا علاقات مع أحزاب سياسية أو سياسيين في أي بلد، ولا نحصل على أي دعم مالي من أي جهة سياسية، ونعتمد على التمويل الذاتي من الشركاء المؤسسين، فضلًا عن تقديم خدمات تدقيق المعلومات الحصرية للغرف الأخبار وشركات الإنتاج الإعلامي، كما نسعى للحصول على المنح والخدمات المقدمة للمؤسسات غير الهادفة للربح - سيتم الإعلان عنها بشفافية حال الحصول على منح -.
وتعمل تفنيد كمنظمة غير هادفة للربح على استخدم الأموال التي تتلقاها فقط لتطوير المنظمة نفسها، وإذا حصلنا على أموال، فإننا نوضح في الاتفاقية مع المنظمة المانحة أنهم غير مخولين بالمشاركة أو التدخل في المحتوى الذي تنشره تفنيد، أو سياسات العمل، حفاظًا على استقلالية عملنا، كما أننا نرفض بشكل قاطع الحصول على تمويل من جهات سياسية
مصادر الدخل | ||||||
---|---|---|---|---|---|---|
العام | الدخل | مصدر الدخل | SOURCES OF REVENUE | REVENUE | YEAR | |
2021 | 15000 $ | تمويل ذاتي من الشركاء | Self-financing from partners | 15000 $ | 2021 | |
2022 | 50200 $ | تمويل ذاتي من الشركاء وتقديم خدمات إعلامية لشركات إنتاج إعلامي وغرف أخبار مستقلة | Self-financing from partners and providing media services to independent media production companies and newsrooms. | 50200 $ | 2022 | |
2023 | 49800 $ | تقديم خدمات إعلامية لشركات إنتاج إعلامي وغرف أخبار مستقلة | Providing media services to independent media production companies and newsrooms. | 49800 $ | 2023 | |
2024 | 62000 $ | تقديم خدمات إعلامية لشركات إنتاج إعلامي وغرف أخبار مستقلة | * Providing media services to independent media production companies and newsrooms. | 62000 $ | 2024 |
يمكنكم التواصل معنا حول حملات التبرع والخدمات الإعلامية
وللحصول على كشوفنا المالية عبر البريد


فريق العمل

سامحي مصطفى
مؤسس مشارك والمدير العام
صحفي مصري، مهتم بمجال إدارة المؤسسات الإعلامية، وتطوير المنصات الرقمية، مؤسس والمدير التنفيذي السابق لشبكة رصد حتى عام 2013، عمل مدربًا مستقلًا منذ عام 2019 ، وانضم في مارس 2023 إلي القطاع الرقمي بقناة الجزيرة

حسام الوكيل
مؤسس مشارك ورئيس التحرير
صحفي مصري، عمل بعدد من الصحف والقنوات المحلية والإقليمية منذ عام 2006، منها جريدة الدستور المصرية، وجريدة الوطن القطرية، وهافنجتون بوست عربي، وقنوات سكاي نيوز عربية، والجزيرة، وموقع مسبار

محمد طلبة
منسق الفريق المصري
باحث وصحفي مصري، حاصل على بكالوريوس العلوم، مهتم بتحليل الخطاب الرسمي ومجال التحقق من الأخبار.

ريمان بارود
منسقة الفريق التونسي
صحفية، متحصلة على درجة ماجستير بحث في الصحافة والاتصال من معهد الصحافة وعلوم الإخبار في تونس.

علي الأعرجي
مدقق معلومات
صحفي عراقي، حاصل على البكالوريوس في علوم الكيمياء، يعمل في الصحافة منذ 2017 في عدد من القنوات والوكالات الاخبارية العراقية، ومهتم بصحافة البيانات والتحليل الرقمي.

هايدي سمير
مدققة معلومات
صحفية مصرية، تخرجت من المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، بدأت عملها الصحفي عام 2015، عملت بعدد من المواقع الإخبارية، بملف الشؤون الخارجية، مهتمة بمجال تدقيق المعلومات

محمود سُليمان
مدير قسم الإنتاج الفني
مصمم جرافيك ومصمم موشن جرافيك، خريج كلية تجارة قسم محاسبة مالية، يعمل بمجال التصميم منذ عام 2017، عمل بعدد من الشركات والمؤسسات الإعلامية العربية

نورهان كاهنة
مدققة معلومات
صحفية وباحثة دكتوراه في علوم الإعلام والاتصال بمعهد الصحافة وعلوم الإخبار بتونس، مختصة في الاتصال الرئاسي ودراسة الخطاب السياسي على شبكات الميديا الاجتماعية

صفاء سايحي
مدققة معلومات
صحفية تونسية خريجة معهد الصحافة وعلوم الإخبار
عملت في مواقع إخبارية وإذاعات تونسية وأجنبية في الشأنين التونسي والعربي.

لطفي فارحي
مدقق معلومات
صحفي تونسي خريج معهد الصحافة وعلوم الاخبار.
طالب ماجستير صحافة استقصائية، له اهتمام خاص بصحافة التحقق.

محروس علي
مدقق معلومات
باحث وصحفي مصري، حاصل على ليسانس حقوق، مهتم بتحليل البيانات الرسمية ومجال التحقق من الأخبار.

شيماء التابعي
مدققة معلومات
صحفية تونسية، حاصلة على ماجستير في الاتصال السياسي، مهتمة بمجال مكافحة الأخبار الزائفة وخطاب الكراهية.

طارق الشال
صحفي
باحث مصري، وكاتب في الاقتصاد الكلي والسياسي في العديد من المواقع و الصحف، وحاصل على بكالوريوس الاقتصاد من جامعة EMU بقبرص الشمالية

شيماء سُليمان
سكرتير تحرير سابق
صحفية مصرية، بدأت رحلة العمل الإعلامي عام 2007، عملت بعدد من المواقع الصحفية العربية، وشغلت منصب رئيس تحرير لعدد من البرامج التلفزيونية؛ ثم مقدمة برامج إذاعية

زينة الماجري
مدققة معلومات
مؤسسة مبادرة فالصو التونسية لرصد الاخبار الزائفة والتدقيق من المعلومات، ومدربة وإعلامية مختصة في مجال اضطراب المعلومات.

آلاء بدر
مدققة معلومات
باحثة مصرية، حاصلة علي ليسانس حقوق، متخصصة في مجال التحقق من الأخبار والبيانات الرسمية.

عبد الله عمر
مدقق معلومات
صحفي مصري، وباحث في العلوم السياسية، مهتم بمجال مكافحة الأخبار المضللة.

عبير بالريش
مدققة معلومات
صحفية تونسية، متخرجة من معهد الصحافة و علوم الاخبار بتونس و متحصلة على ماجستير في الاعلام متعدد المنصات، مهتمة بالشأن السياسي و مجال مكافحة الأخبار الزائفة.

معاذ زكريا
مدقق معلومات
صحفي مصري، حاصل على بكالوريوس إدارة الأعمال، مهتم بمجال مكافحة الأخبار والمعلومات المضللة

عبد الرحمن أحمد
مدقق معلومات
باحث مصري في العلوم السياسية مهتم بدراسات الشرق الأوسط، مهتم بمجال تدقيق المعلومات
لماذا تفنيد؟
تعيش منطقتنا العربية حالة متنامية ومستمرة من الاضطراب السياسي واضطراب المعلومات المتعلقة بالشأن السياسي، بشكل أصبح يصعب معه تحديد أيهما سبب للآخر، هل تسببت صراعات أصحاب المصالح السياسية في فوضى اضطراب المعلومات التي تعيشها المنطقة، أم أن اضطراب المعلومات هو الذي تسبب في ما تعيشه المنطقة الآن من اضطراب سياسي واسع
لذلك فإن هدفنا الأساسي في تفنيد هو مكافحة اضطراب المعلومات، تلك العملية التي من شأنها أن تحمي الوعي العام للجمهور من التضليل، وتمّكن الجمهور من اتخاذ القرار بشكل سليم، وألا يتأثر بالتضليل والدعاية السياسية التي تهدف للتشويش على وعيه والتأثير على اختياراته وانحيازاته
لا ندعي في تفنيد الصوابية، أو أن أي من فريق عملنا لم يقع من قبل في شرك حملات التضليل، أو ممارسات التحزب، ولكننا نؤكد أننا منذ أن بدأنا عملنا في تفنيد فإننا قد تركنا كل انحيازاتنا طي الماضي، وأصبح انحيازنا الوحيد للحقيقة التي يمكن أن نصل إليها وفقًا لمنهجية علمية سليمة، لا يهمنا شخص أو انتماء من أصاب ومن أخطأ، ولكن يهمنا فقط أن نوضح للجمهور ما هو صواب، وما هو مُضلل، أيًا كان مصدره، وفي سبيل ذلك فإن كل من يتعاطى مع الشأن العام، وينشر أو يروج تصريحات أو منشورات متعلقة بالشأن العام والحالة السياسية هو محل رصد وتدقيق من فريق عملنا
سنعمل بشكل دائم لكشف الحقائق، وهي مهمة أصبحت محفوفة بالمخاطر في وقتنا الحالي، رأسمالنا الوحيد هو مصداقيتنا لدى الجمهور، وبوصلتنا الوحيدة هي مكافحة التضليل، وأداتنا الثابتة هي المنهجية العلمية
شريك مؤسس، ورئيس التحرير
شريك مؤسس، ورئيس التحرير
