الادعاء
ارتفاع مؤشر مُدراء المُشتريات في فبراير 2022 ليُسجل 48.1 نقطةً مُقارنةً بـ47.9 في يناير.
السياق
خِلال بيان رسمي لوزارة التخطيط
أبرز المعلومات
- مؤشر مُدراء المُشتريات يُسجل 49.0 نقطةً في ديسمبر 2021.
- مؤشر مُدراء المُشتريات: المُستوى المُحايد للمؤشر 50.0 نقطةً.
- مؤشر مُدراء المُشتريات: مصر أقل من المُستوى المُحايد للشهر الـ15 على التوالي.
- مؤشر مُدراء المُشتريات يُقدم نظرة لظروف تشغيل اقتصاد القِطاع الخاص غير المُنتج للنفط.
القصة
المُستوى المُحايد لمؤشر مُدارء المُشتريات 50.0 نقطةً
أعلنت وزيرة التخطيط ارتفاع نتائج مؤشر مُدراء المُشتريات لشهر فبراير 2022.. راجعنا تقارير المؤشر للتأكد من تصريحات الوزيرة
أعلنت الدُكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ارتفاع مؤشر مُدراء المُشتريات خِلال شهر فبراير 2022 ليُسجل 48.1 نقطةً مُقارنةً بنحو 47.9 نقطةً في يناير الماضي، وذلك خِلال بيان رسمي صادر من الوزارة لاستعراض نتائج تقرير مؤشر مُدراء المُشتريات لشهر فبراير 2022، يوم 4 مارس 2022.
تتبع فريق عمل “تفنيد” تصريحات وزيرة التخطيط، ووجدنا أنها “مُضللة”، إذ بالرجوع إلى مؤشر مُدراء المشتريات، وجدنا أن ما ذكرته وزيرة التخطيط صحيحًا في أرقامه إلا أنه مُضللًا في دلالته، إذ ذكر المؤشر أن مصر سجلت خِلال شهر فبراير 2022 نحو 48.1 نقطةً مُقارنةً بـ47.9 نقطةً في يناير 2022، بانخفاض عن شهر ديسمبر 2021 والذي سجل 49.0 نقطةً.
وذكر المؤشر أن الأرقام التي تُسجلها مصر أقل من المُستوى المُحايد للمؤشر والذي يبلغ 50.0 نقطةً، وبحسب المؤشر فإن مصر أقل من المُستوى المُحايد للشهر الخامس عشر على التوالي. وهو ما لم تُشر إليه وزيرة التخطيط في عرضها للمؤشر.
وشهدت الشركات المصرية غير المُنتجة للنفط انخفاضًا قويًا في ظروف العمل في شهر فبراير، وفقًا لأحدث بيانات صدرت عن مؤشر مُدراء المُشتريات، حيث أثرت ضغوط الأسعار على ثقة الشركات وإنفاق المُستهلكين، كما انخفضت مُستويات الإنتاج بقوة، في حين استمر انخفاض شراء مُستلزمات الإنتاج والتوظيف.
ومؤشر مُدراء المُشتريات (PMI) في مصر التابع لمجموعة IHS Markit، هو مؤشر مُركب يُقدم نظرة عامة دقيقة على ظروف التشغيل في اقتصاد القِطاع الخاص غير المُنتج للنفط.
-
بمُراجعة تقارير المؤشر وجدنا أن تصريحات وزيرة التخطيط “مُضللة” إذ لم تذكر أن الارتفاع الحادث أقل مما كانت عليه مصر من قبل وأن مصر أقل من المُستوى المُحايد
التعليقات حول هذا المقال