الادعاء
40 ألف شخص تقدموا لمبادرة إحلال السيارات منهم 23 ألفا و800 شخص فقط أوراقهم مستوفية للشروط والباقي غير مستوفيين، وتم تسليم 3 آلاف مواطن مستوفي سيارات جديدة
السياق
خلال مداخلة هاتفية ببرنامج على قناة "صدى البلد"
أبرز المعلومات
- وزيرة الصناعة: 40 ألف شخص تقدموا لمبادرة إحلال السيارات منهم 23 ألفا و800 شخص فقط أوراقهم مستوفية.
- المتحدث باسم المبادرة إحلال السيارات: عدد الطلبات السليمة بلغ 39 ألف طلب وعدد التسليمات 3500 سيارة.
- وزير المالية في مايو الماضي: عدد طلبات الاستفادة من مبادرة إحلال السيارات بلغت 70 ألف طلب.
- المتحدث السابق باسم المبادرة: تأجيل تلبية طلبات المستفيدين سببه مشكلة في التوريد من الشركة الأم بالخارج.
- المتحدث السابق: هيونداي تواجه نقصا في وحدة التحكم الإلكتروني.. وسياراتها هي الأكثر طلبا من المستفيدين.
القصة
ما هي مبادرة إحلال السيارات التي تحدثت عنها وزيرة الصناعة؟
قالت الدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، إن 40 ألف شخص تقدموا لمبادرة إحلال السيارات منهم 23 ألفا و800 شخص فقط أوراقهم مستوفية للشروط والباقي غير مستوفيين، وتم تسليم 3 آلاف مواطن مستوفي سيارات جديدة، جاء خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”.
فند فريق عملنا تصريح وزيرة التجارة والصناعة ووجد أنه غير دقيق، إذ بمراجعة تصريحات أحمد عبدالرازق، المتحدث الرسمى باسم مبادرة إحلال السيارات، التي أطلقها في نفس اليوم بالتزامن مع تصريحات الوزيرة، فقد أكد أن الطلبات السليمة التى سُجلت عددها 39 ألف طلب، بينما عدد التسليمات التى سجلت نحو 3500 سيارة.
وأضاف المتحدث الرسمى باسم المبادرة، أن التحدى الأكبر الذى يواجهها حاليا هو الفجوة الكبيرة بين عدد الطلبات السليمة، وعدد التسليمات التى سجلت، إذ تم تسليم 400 سيارة فى شهر أبريل، و600 فى مايو، و1000 فى يونيو، و1500 فى يوليو، بينما من المتوقع تسليم 1700 سيارة فى أغسطس.
وفي مايو الماضي قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إنّ عدد الطلبات المقدمة للاستفادة من المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات المتقادمة “الملاكي والأجرة” للعمل بالغاز الطبيعي ارتفعت إلى 70 ألف طلب منذ فتح باب التسجيل في 4 يناير الماضى وحتى وقتها، يتم دراستها بالتعاون مع البنوك وشركات إنتاج السيارات المشاركة في المبادرة، ومنها ما يثبت صحته وآخر يكون غير مستوفي البيانات.
وبالرجوع إلى تصريحات للمتحدث السابق باسم المبادرة الدكتور طارق عوض، تبين لفريق عملنا أن السبب الحقيقي لانخفاض أعداد مستلمي السيارات الجديدة ليس له علاقة بصحة أوراق التقديم، إذ قال في شهر إبريل الماضي إنه تم تأجيل تلبية طلبات المستفيدين الذين اختاروا موديلات سيارات هيونداي النترا HD، وأكسنت RB بسبب مشكلة تتعلق بالتوريد من الشركة الأم بالخارج.
وأضاف عوض، لموقع “مصراوي”، أن شركة جي بي أوتو (غبور)، المشاركة في المبادرة، اعتذرت عن تلبية الطلب على هذه الأنواع من السيارات ضمن المبادرة في الوقت الحالي بسبب الأزمة العالمية التي تواجهها شركة هيونداي العالمية من نقص في وحدة التحكم الإلكتروني ECU.
وأكد عوض وقتها أن ما يحدث هو مجرد تأجيل لتلبية الطلبات على هذه الأنواع من السيارات وليس عدم إتاحتها مطلقا، وذلك مع تأكيد الشركة على حل المشكلة في أقرب وقت ممكن، ولكنه لم يتم تحديده لأنه يتعلق بالشركة العالمية.
وأشار إلى أن الطلب الأكبر من الراغبين في الاستفادة من المبادرة هو على سيارات “هيونداي”، وهو ما أدى إلى ظهور تأثير هذه المشكلة في التوريدات، موضحا أنه بخلاف ذلك ليس هناك تفاضل في الطلب على أي نوع آخر من السيارات المشاركة بالمبادرة على الأنواع الأخرى.
وأوضح عوض أن من لا يريد الانتظار حتى يتم إتاحة هذه الأنواع من السيارات بحل المشكلة، يمكنه تعديل رغبته فيما يتعلق بنوع السيارة على الموقع الإلكتروني للمبادرة.
التعليقات حول هذا المقال