الادعاء
بيان 3 يوليو 2013 لم يُكتب فيه عزل الرئيس
السياق
خِلال كلمته في احتفالية أسر الشهداء بمناسبة عيد الفطر.
أبرز المعلومات
- 3 يوليو 2013.. الســـــيسي: تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت.
- 3 يوليو 2013.. الســيسي: رئيس المحكمة الدستورية يتولى شؤون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
- الرئاسة: عدلي منصور أُختِير يوم 3 يوليو 2013 لمنصب الرئيس المؤقت.
- 4 يوليو 2013.. عدلي منصور يؤدي اليمين الدستورية رئيسًا مؤقتًا أمام المحكمة الدستورية.
- الرئاسة: رئاسة مرسي استمرت حتى عزله يوم 3 يوليو2013 بعد ثورة 30 يونيو.
- الاستعلامات: رئاسة عدلي منصور انتهت 8 يونيو 2014 بتنصيب السيسي رئيسًا.
القصة
3 يوليو 2013.. السيسي: رئيس المحكمة الدستورية يتولى شؤون البلاد لحين انتخاب رئيساً
الرئيس السيسي يقول إن بيان “3 يوليو” لم يكن يتضمن عزل الرئيس محمد مرسي.. رجعنا لنص البيان ولما نشره موقع الرئاسة وقتها للتحري
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن بيان 3 يوليو 2013، لم يتضمن عبارة عن عزل الرئيس محمد مرسي، وذلك في سياق حديثه عن مسلسل “الاختيار” خِلال كلمته في احتفالية أسر الشهداء بمناسبة عيد الفطر، يوم الاثنين 2 مايو 2022.
وقبلها بـ6 أيام كان قال الســــــــيسي إن سبب النجاح والتغيير في 30 يونيو 2013 إنه لم يكن يوجد خيانة ولا تآمر ولا عدم إخلاص، وذلك خِلال كلمته في حفل إفطار الأسرة المصرية يوم 26 أبريل 2022.
وبالرجوع لما أعلنه الســـــيسي يوم 3 يوليو 2013 في بيان ألقاه كوزير للدفاع في ذلك الوقت، اكتشف فريق عمل “تفنيد” أن تصريحه “مُضلل”، إذ أعلن تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وتأدية رئيس المحكمة الدستورية العليا اليمين الدستورية رئيسًا مؤقتًا للجمهورية أمام الجمعية العامة للمحكمة، لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لإدارة شؤون البلاد خِلال المرحلة الانتقالية.
وبالبحث في موقع رئاسة الجمهورية، وجدنا أن المستشار عدلي منصور أُختِير يوم 3 يوليو 2013 ليشغل منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت باعتباره رئيسًا للمحكمة الدستورية العليا، وفي يوم 4 يوليو 2013 أدّى اليمين الدستورية رئيسًا مؤقتًا أمام أعضاء المحكمة الدستورية.
وتولى المستشار عدلي منصور إدارة شؤون البلاد خلال المرحلة الانتقالية، في الفترة من 4 يوليو 2013 حتى 8 يونيو 2014.
ووفقًا لموقع رئاسة الجمهورية، أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية فوز الدكتورمحمد مرسي بالرئاسة يوم 24 يونيو 2012، واستمرت فترة رئاسته حتى تم عزله يوم 3 يوليو 2013 بعد ثورة 30 يونيو التي طالبت بإسقاطه.
وفي يوم 1 مارس 2015، أوضحت الهيئة العامة للاستعلامات عبر موقعها أن فترة حكم المستشار عدلي منصور المؤقته انتهت يوم 8 يونيو 2014 بتنصيب عبد الفتاح السيسي رئيسًا للجمهورية.
بالرجوع لبيان 3 يوليو وموقع الرئاسة وهيئة الاستعلامات.. اكتشفنا أن تصريح السيسي “مُضلل” إذ تضمن تعيين رئيس المحكمة الدستورية إدارة شؤون البلاد لحين انتخاب رئيسًا جديدًا
التعليقات حول هذا المقال