البلد
: فلسطينالادعاء
إعلام صهيوني: إسرائيل أبلغت الحكومة القطرية قبل تنفيذ الهجوم.

أبرز المعلومات
- الادعاء "مضلل"، وحتى اللحظة لا توجد أية تقارير أو تأكيدات من الإعلام الإسرائيلي أو أي جهة إسرائيلية رسمية، تفيد بإبلاغ قطر أو تحذيرها بموعد الهجوم قبل وقوعه، كما لم يرد الخبر في أي وسيلة إعلامية موثوقة.
القصة
تتبع فريق “تفنيد” الادعاء المتداول على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس، والذي ادعى ناشروه أنه نقلا عن الإعلام الإسرائيلي تم إبلاغ الحكومة القطرية قبل هجوم اليوم الموافق 9 سبتمبر 2025 على قيادات حركة حماس في الدوحة، واتضح أنه “مضلل”، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية.
وبالبحث عن الخبر على المواقع الإخبارية الموثوق بها مثل الجزيرة ورويترز وap news وغيرها لم نجده حتى لحظة كتابة هذا التقرير، وأكدوا جميعا أن الإعلام الإسرائيلي قال إن الضربة استهدفت قيادات حماس، لكن دون الإشارة لأي إبلاغ مسبق لقطر.
ووفقًا لصحيفة الجارديان، فإن القناة 12 الإسرائيلية ادعت نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن دونالد ترامب أعطى الضوء الأخضر للهجوم، وهو أمر صادم بشكل خاص بالنظر إلى أن قطـر عملت كوسيط رئيسي في المفاوضات الطويلة والمستمرة للوصول إلى وقف لإطلاق النار في غزة، ولم تشر الصحيفة إلى أن قـطر كانت على علم بالضربة.
وأكد أفيخاي أدرعي الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، عبر منشور على حسابه في فيسبوك، أن الغارة التي وجهت إلى الدوحة اليوم؛ تم قبلها اتخاذ خطوات لتجنب إصابة المدنيين، شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخبارية الإضافية.
وحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو، فإن هذه العملية التي هي ضد كبار قادة حماس كانت مستقلة تماما وبادرت بها إسرائيل ونفذتها وتتحمل مسؤوليتها الكاملة حسب ما نقلته صحيفة الجزيرة.
وكانت قد شنت إسرائيل هجوما على اجتماع ضم وفد كبار أعضاء حماس في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الموافق 9 سبتمبر 2025، خلال اجتماعهم لدراسة مقترح أمريكي لوقف الحرب.
وأدانت قطر بأشد العبارات هذا الهجوم الإسرائيلي ووصفته بالجبان، حيث أكدت أنه استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، ووصفت الاعتداء بالإجرامي والذي يشكل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والأعراف الدولية، وتهديدًا خطيرًا لأمن وسلامة القطـريين والمقيمين في قطـر.
وأكدت أنها لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور والعبث المستمر بأمن الإقليم وأي عمل يستهدف أمنها وسيادتها، وأن التحقيقات جارية على أعلى مستوى، وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل فور توفرها.
الخلاصة: الادعاء المتداول عن إبلاغ إسرائيل الحكومة القطرية بالهجوم على وفد حماس في الدوحة قبل تنفيذ العملية “مضلل”، حيث لم نجد الخير سواء في الإعلام الإسرائيلي أو المواقع الإخبارية الدولية الموثوقة.
التعليقات حول هذا المقال