“اليوم يتحدثون عن حرية القلم، هل تم حجب صحيفة واحدة؟ أو تم منع برنامج واحد؟ وهل تمت ملاحقة أي صحفي من أجل عمل يتعلق بالصحافة.. للأسف أكاذيب وأراجيف يعرفها الشعب الذي يعلم تقريبًا كل شيء، وستأتي الحقيقة بالنسبة إلى التونسيين ليعلم من عبث بقوته، ويحاولوا ضرب السلم الأهلي”.
حريّة التعبير مضمونة ولا وجود لعلاقة إطلاقا بين الإيقافات الأخيرة وحريّة التعبير، بل بالتآمر والفساد والاستيلاء على أموال ضخمة من مؤسّسات مصرفيّة وزّعت خارج كلّ إطار قانوني وأدّت إلى الإعلان على إفلاس بعضها.
“لم يتأخر التونسيون في كل مكان عن القيام بواجبهم في تصحيح مسار التاريخ بالرغم من أنّ الكثيرين، لم يتمكّنوا من التنقّل إلى مكاتب الاقتراع سواء في الدّاخل أو الخارج، لا بإرادتهم ولكن لأسباب معلومة لدى الجميع”.
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن تونس عانت خلال العقد الأخير، من محاولات متكررة لضرب الدولة، إذ أفرغوا خزائن الدولة وسائر المؤسسات والمنشآت العمومية، وزاد الفقراء فقرًا وإملاقًا، وفق ما جاء في بيان رسمي منشور على الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية على “فيسبوك” بتاريخ 5 يوليو 2022.