وأنا الطرف الرئيسي (يقصد مصر)، الفاعل في عمليات الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من جهة والمحتجزين أو الأسرى الصهاينة اللي موجودين عند المقاومة
المدعي : يوسف الحسيني . إعلامي وعضو مجلس النواب المصري. (إعلاميون/وسائل إعلام )
الادعاء "مضلل"، إذ بدأت مفاوضات تبادل الأسرى برعاية قطرية على أرض العاصمة القطرية الدوحة، وفق ما أعلنت صحف إسرائيلية، وانتهت ببيان رسمي من الخارجية القطرية بإعلان نجاح الوساطة المشتركة بين قطر ومصر وأمريكا وإسرائيل وحماس للتوصل لاتفاق الهدنة
تحرى فريق "تفنيد" حول تصريحات الإعلامي المصري، والتي أطلقها عبر برنامجه "الجمهورية الجديدة"، على القناة الأولى المصرية، يوم 10 فبراير 2024، بشأن دور مصر في عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين، ووجدنا أنه "مضلل"، حسب وسائل إعلام إسرائيلية وأجنبية.
لماذا نتحقق من التصريح؟ لأن إعلان بيانات أو معلومات خاطئة حول الأداء الحكومي سلبًا أو إيجابًا يؤثر بشكل سلبي على وعي الجمهور وقدرته على محاسبة السلطة، ويؤثر بشكل سلبي على اختياراته.
قررنا في البداية، استبعاد الأخبار الصادرة من مصر ومن قطر؛ والتي تحدثت عن صاحب الدور الرئيسي الفعال في صفقة تبادل الأسرى، وذلك بعد تضارب الأخبار المنشورة بهذا الشأن في بعض الصحف المصرية التي أكدت أن الصفقة تمت برعاية مصرية قطرية؛ وبعض الصحف القطرية التي نسبت الأمر لقطر وحدها.
صفقة تبادل الأسرى الإسرائيليين والمحتجزين الفلسطينيين لدى الاحتلال
وانفردت القناة 13 الإسرائيلية بالإعلان الأول عن زيارة مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز لإسرائيل، في 5 نوفمبر 2023، وأعلنت عن رحلاته بعد ذلك لقطر ومصر، وأشارت إلى أن قطر تلعب دورًا رئيسيًا في المحادثات الرامية إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وأن مصر تلعب دورًا رئيسيًا في الجهود الرامية إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وقالت إنه من المتوقع أيضا أن يزور الأردن والإمارات، وفقًا لما نقله موقع إكسيوس.
كما رصدت الزيارة صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في 6 نوفمبر 2023، وقالت إن المسؤولين الإسرائيليين رأوا أن بيرنز محترف في التفاوض في القضايا مثل قضية إعادة الإسرائيليين وغيرهم من الرهائن الذين احتجزتهم حماس، فضلا عن التفاوض على المساعدة من دول أخرى في المنطقة في إدارة غزة في المستقبل، على افتراض أن إسرائيل نجحت في إسقاط حماس.
كما ذكرت الصحيفة نصًا "قطر تلعب دورًا رئيسيًا في قضية الرهائن، في حين أن مصر مهمة بالنسبة للمساعدات الإنسانية ومستقبل غزة".
وتوافق حديث الصحيفة الإسرائيلية مع خبر نشره موقع الشرق الأوسط في 7 نوفمبر 2023، حيث نقل مباحثات عقدها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، في القاهرة، بحضور عباس كامل، رئيس المخابرات العامة المصرية، وأكد خلالها السيسي ضرورة تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية وعدم إعاقة تدفقها.
وشهد اللقاء عدة مباحثات لم نرصد من خلالها أي حديث عن الأسرى سواء الفلسطينيين أو الإسرائيليين.
وفي 9 نوفمبر اجتمع رئيسا وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) والموساد الإسرائيلي مع رئيس الوزراء القطري في الدوحة، لبحث معالم اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف القتال بين حماس وإسرائيل في الدوحة، ونقلته رويترز وفقًا لمراسلها.
وحسب ما نقلت رويترز، قادت قطر ملف صفقة الرهائن، ولعبت دور الوساطة بين حماس حيث يتمركز العديد من القادة السياسيين لحماس هناك، وبين المسؤولين الإسرائيليين.
ووفقًا لمسؤولين فلسطينيين، اجتمع رئيس الموساد؛ ومدير وكالة المخابرات المركزية بيرنز؛ ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بعد أن التقى وسطاء قطريون بمسؤولين من المكتب السياسي لحماس مساء اليوم الذي سبق الاجتماع وناقشوا المعالم المحتملة للصفقة.
وفي 15 نوفمبر، أعلنت الإذاعة الإسرائيلية أن إسرائيل وحماس يدرسان تبادل الرهائن على أساس صيغة "الأطفال مقابل الأطفال" التي تم اقتراحها خلال المحادثات التي توسطت فيها قطر والولايات المتحدة.
وفي 21 نوفمبر 2023، نشر البيت الأبيض بيانًا للرئيس الأمريكي جو بايدن، شكر فيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رئيس قطر، والرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس مصر، على ما وصفه بقيادتهما الحاسمة وشراكتهما في التوصل إلى هذا الاتفاق.
وفي 22 نوفمبر 2023 نقل موقع مصراوي تصريح جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، الذي أعلن أن قطر هي من ستعلن توقيت قرار الهدنة ووقف إطلاق النار المؤقت في غزة، لإتمام صفقة تبادل الأسرى، المقرر أن تمتد على عدة مراحل لمدة 4 أيام.
وفي 22 نوفمبر 2023 أعلنت الخارجية القطرية عن التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في غزة، ونشرت تفاصيلها من وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وأوضحت نجاح الوساطة المشتركة مع مصر وأمريكا وإسرائيل وحماس للتوصل لاتفاق الهدنة.
وذكرت في بيانها، أنها مستمرة في مساعيها الدبلوماسية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين، وتثمن بهذا الصدد الجهود التي بذلتها مصر والولايات المتحدة في دعم جهود الوساطة وصولاً إلى هذا الاتفاق.
وفي 23 نوفمبر أعلنت الخارجية القطرية إتمام عملية إطلاق سراح الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين وفق اتفاق الهدنة، وأكد الجيش الإسرائيلي وصول الرهائن الذين كانوا لدى حماس الأراضي الإسرائيلية.
وفي 28 نوفمبر 2023، نشرت الصحيفة الإسرائيلية "تايمز أوف إسرائيل" خبرًا عن أن رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع وصل إلى العاصمة القطرية لإجراء محادثات مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية بيل بيرنز، وكبار المسؤولين القطريين.
بينما أفاد مصدر مصري لصحيفة الشرق لم تذكر اسمه، بأن مدير المخابرات المصرية عباس كامل، متواجد في قطر للمشاركة في المباحثات، وأكد مراسل موقع أكسيوس وجوده في ذات الوقت لحضور المباحثات.
وحسب ما أعلنت الصحيفة الإسرائيلية، كانت تلك هي الرحلة الثالثة لبرنياع إلى قطر منذ بداية الحرب، كما استضاف كبار المسؤولين القطريين في إسرائيل، حيث تتوسط الدوحة بين إسرائيل وحماس.
وتأتي الزيارة بعد أن اتفقت إسرائيل وحماس على تمديد الهدنة المؤقتة لمدة يومين وكانت الزيارة تهدف إلى إقناع حماس بتمديد الاتفاق ليشمل 5 مجندات إسرائيليات.
أما السبب الثاني لزيارة برنياع فهو تمهيد الطريق لصفقات مستقبلية يمكن أن تشمل الرهائن الذين لم يشملهم الاتفاق وقتها ومنهم رجال وربما جنود.
ورصد موقع أكسيوس أيضا تلك الزيارة، وكشف أن إسرائيل والولايات المتحدة لم تتفاوضا مع حماس بشكل مباشر، ولكن لعبت قطر دور الوسيط بينهما وبين حماس للتفاوض.
وحسب الموقع ذاته قال مسؤولون إسرائيليون إنه عندما تم إطلاق سراح الرهائن، كان بيرنز وموظفوه على اتصال مستمر مع "غرفة العمليات" الإسرائيلية القطرية المشتركة في مقر الموساد في تل أبيب.
وقال المسؤولون الإسرائيليون، إن بيرنز عمل أيضًا مع مدير المخابرات المصرية عباس كامل، وسط مخاوف من احتمال انهيار صفقة الرهائن الأولية بعد أن أخرت حماس إطلاق سراح بعض الرهائن.
وتوافق ما نشره موقع أكسيوس عن تأخر حماس في إطلاق سراح الرهائن هذا اليوم، مع بيان نشرته حماس أكدت خلاله تأخير إطلاق الدفعة الثانية حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق.
بيان حماس بشأن تأخير الدفعة الثانية من الأسرى
صفقة تبادل الأسرى الإسرائيليين والمحتجزين الفلسطينيين لدى الاحتلال
وانفردت القناة 13 الإسرائيلية بالإعلان الأول عن زيارة مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز لإسرائيل، في 5 نوفمبر 2023، وأعلنت عن رحلاته بعد ذلك لقطر ومصر، وأشارت إلى أن قطر تلعب دورًا رئيسيًا في المحادثات الرامية إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وأن مصر تلعب دورًا رئيسيًا في الجهود الرامية إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وقالت إنه من المتوقع أيضا أن يزور الأردن والإمارات، وفقًا لما نقله موقع إكسيوس.
كما رصدت الزيارة صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في 6 نوفمبر 2023، وقالت إن المسؤولين الإسرائيليين رأوا أن بيرنز محترف في التفاوض في القضايا مثل قضية إعادة الإسرائيليين وغيرهم من الرهائن الذين احتجزتهم حماس، فضلا عن التفاوض على المساعدة من دول أخرى في المنطقة في إدارة غزة في المستقبل، على افتراض أن إسرائيل نجحت في إسقاط حماس.
كما ذكرت الصحيفة نصًا "قطر تلعب دورًا رئيسيًا في قضية الرهائن، في حين أن مصر مهمة بالنسبة للمساعدات الإنسانية ومستقبل غزة".
وتوافق حديث الصحيفة الإسرائيلية مع خبر نشره موقع الشرق الأوسط في 7 نوفمبر 2023، حيث نقل مباحثات عقدها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، في القاهرة، بحضور عباس كامل، رئيس المخابرات العامة المصرية، وأكد خلالها السيسي ضرورة تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية وعدم إعاقة تدفقها.
وشهد اللقاء عدة مباحثات لم نرصد من خلالها أي حديث عن الأسرى سواء الفلسطينيين أو الإسرائيليين.
وفي 9 نوفمبر اجتمع رئيسا وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) والموساد الإسرائيلي مع رئيس الوزراء القطري في الدوحة، لبحث معالم اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف القتال بين حماس وإسرائيل في الدوحة، ونقلته رويترز وفقًا لمراسلها.
وحسب ما نقلت رويترز، قادت قطر ملف صفقة الرهائن، ولعبت دور الوساطة بين حماس حيث يتمركز العديد من القادة السياسيين لحماس هناك، وبين المسؤولين الإسرائيليين.
ووفقًا لمسؤولين فلسطينيين، اجتمع رئيس الموساد؛ ومدير وكالة المخابرات المركزية بيرنز؛ ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بعد أن التقى وسطاء قطريون بمسؤولين من المكتب السياسي لحماس مساء اليوم الذي سبق الاجتماع وناقشوا المعالم المحتملة للصفقة.
وفي 15 نوفمبر، أعلنت الإذاعة الإسرائيلية أن إسرائيل وحماس يدرسان تبادل الرهائن على أساس صيغة "الأطفال مقابل الأطفال" التي تم اقتراحها خلال المحادثات التي توسطت فيها قطر والولايات المتحدة.
وفي 21 نوفمبر 2023، نشر البيت الأبيض بيانًا للرئيس الأمريكي جو بايدن، شكر فيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رئيس قطر، والرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس مصر، على ما وصفه بقيادتهما الحاسمة وشراكتهما في التوصل إلى هذا الاتفاق.
وفي 22 نوفمبر 2023 نقل موقع مصراوي تصريح جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، الذي أعلن أن قطر هي من ستعلن توقيت قرار الهدنة ووقف إطلاق النار المؤقت في غزة، لإتمام صفقة تبادل الأسرى، المقرر أن تمتد على عدة مراحل لمدة 4 أيام.
وفي 22 نوفمبر 2023 أعلنت الخارجية القطرية عن التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في غزة، ونشرت تفاصيلها من وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وأوضحت نجاح الوساطة المشتركة مع مصر وأمريكا وإسرائيل وحماس للتوصل لاتفاق الهدنة.
وذكرت في بيانها، أنها مستمرة في مساعيها الدبلوماسية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين، وتثمن بهذا الصدد الجهود التي بذلتها مصر والولايات المتحدة في دعم جهود الوساطة وصولاً إلى هذا الاتفاق.
وفي 23 نوفمبر أعلنت الخارجية القطرية إتمام عملية إطلاق سراح الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين وفق اتفاق الهدنة، وأكد الجيش الإسرائيلي وصول الرهائن الذين كانوا لدى حماس الأراضي الإسرائيلية.
وفي 28 نوفمبر 2023، نشرت الصحيفة الإسرائيلية "تايمز أوف إسرائيل" خبرًا عن أن رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع وصل إلى العاصمة القطرية لإجراء محادثات مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية بيل بيرنز، وكبار المسؤولين القطريين.
بينما أفاد مصدر مصري لصحيفة الشرق لم تذكر اسمه، بأن مدير المخابرات المصرية عباس كامل، متواجد في قطر للمشاركة في المباحثات، وأكد مراسل موقع أكسيوس وجوده في ذات الوقت لحضور المباحثات.
وحسب ما أعلنت الصحيفة الإسرائيلية، كانت تلك هي الرحلة الثالثة لبرنياع إلى قطر منذ بداية الحرب، كما استضاف كبار المسؤولين القطريين في إسرائيل، حيث تتوسط الدوحة بين إسرائيل وحماس.
وتأتي الزيارة بعد أن اتفقت إسرائيل وحماس على تمديد الهدنة المؤقتة لمدة يومين وكانت الزيارة تهدف إلى إقناع حماس بتمديد الاتفاق ليشمل 5 مجندات إسرائيليات.
أما السبب الثاني لزيارة برنياع فهو تمهيد الطريق لصفقات مستقبلية يمكن أن تشمل الرهائن الذين لم يشملهم الاتفاق وقتها ومنهم رجال وربما جنود.
ورصد موقع أكسيوس أيضا تلك الزيارة، وكشف أن إسرائيل والولايات المتحدة لم تتفاوضا مع حماس بشكل مباشر، ولكن لعبت قطر دور الوسيط بينهما وبين حماس للتفاوض.
وحسب الموقع ذاته قال مسؤولون إسرائيليون إنه عندما تم إطلاق سراح الرهائن، كان بيرنز وموظفوه على اتصال مستمر مع "غرفة العمليات" الإسرائيلية القطرية المشتركة في مقر الموساد في تل أبيب.
وقال المسؤولون الإسرائيليون، إن بيرنز عمل أيضًا مع مدير المخابرات المصرية عباس كامل، وسط مخاوف من احتمال انهيار صفقة الرهائن الأولية بعد أن أخرت حماس إطلاق سراح بعض الرهائن.
وتوافق ما نشره موقع أكسيوس عن تأخر حماس في إطلاق سراح الرهائن هذا اليوم، مع بيان نشرته حماس أكدت خلاله تأخير إطلاق الدفعة الثانية حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق.
بيان حماس بشأن تأخير الدفعة الثانية من الأسرى
.png)