مصر بها 145 منطقة أثرية مسجلة لدى اليونسكو، أي ثلاثة أضعاف أكثر دول العالم آثارًا.
المدعي : حسام بدراوي . رئيس مؤسسة "التعليم أولا"، ومستشار لجنة الحوار الوطني المصري (سياسي غير حكومي )
التصريح "غير صحيح"، إذ تمتلك مصر 7 مواقع فقط مُسجلة في قائمة اليونسكو للتُراث العالمي من بين 1199 موقعًا عالميًا، وليس 145 منطقة أثرية، كما لا تحتل مصر أي مرتبة بين الـ10 دول الأكثر امتلاكًا للآثار.
لماذا نتحقق من التصريح؟ لأن إعلان بيانات أو معلومات خاطئة حول شأن عام، يؤثر بشكل سلبي على شرائح الجمهور المرتبطة بهذا الشأن، سواء كان سياسيًا أو اقتصاديًا أو اجتماعيًا أو تنمويًا وغيره من المجالات.
وكشفت وزارة السياحة والآثار، في 18 أبريل 2024، أن مصر تمتلك 7 مواقع مُسجلة في قائمة اليونسكو للتُراث العالمي، منها 6 مواقع تراث ثقافي، وذلك عبر بيانٍ على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وهو ما ذكرته في بيان آخر يوم 25 يناير 2020.
وأوضحت أن المواقع هي مدينة طيبة القديمة "الأقصر"، ودير سانت كاترين بجنوب سيناء، ومعابد النوبة من أبي سمبل إلى فيلة، وجبّانة ممفيس من منطقة أهرامات الجيزة إلى دهشور، ومنطقة أبو مينا بالإسكندرية، والقاهرة التاريخية، بالإضافة إلى موقع واحد للتراث الطبيعي وهو وادي الحيتان.
تقرير وزارة السياحة والآثار
وبالرجوع إلى اتفاقية التُراث العالمي "اليونسكو"، أكدت البيانات الخاصة بمصر ما ذكرته وزارة الآثار بالتواريخ، إذ سُجل موقع أبو مينا في قائمة التُراث العالمي في عام 1979، والقاهرة الإسلامية في عام 1997، ومدينة طيبة القديمة ومقبرتها في عام 1979، ومعالم النوبة من أبي سمبل إلى فيلة في عام 1979، وممفيس ومقبرتها ومنطقة الأهرامات من الجيزة إلى دهشور في عام 1979، ومنطقة القديسة كاترين في عام 2002، والموقع الطبيعي وادي الحيتان في عام 2005.
وأوضح "اليونسكو" أن عدد المواقع المُسجلة في قائمة التُراث العالمي بين "ثقافي، ومختلط، وطبيعي" 1199 موقعًا، منها 565 موقعًا في أوربا وأمريكا الشمالية بنسبة 47.12%، و289 موقعًا في آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 24.1%.
بيانات مُنظمة اليونسكو العالمية
ووفقًا لموقع ستاتيستا "Statista" المُختص في الإحصاءات، نقلا عن "اليونسكو" احتلت إيطاليا المرتبة الأولى في عدد المواقع المُسجلة في قائمة التُراث العالمي بـ58 موقعًا، والصين في المركز الثاني بـ56 موقعًا، وألمانيا ثالثًا بـ51 موقعًا، وإسبانيا رابعًا بـ49 موقعًا، وفرنسا خامسًا بـ49 موقعًا، والهند سادسًا بـ40 موقعًا، والمكسيك سابعًا بـ35 موقعًا، والمملكة المُتحدة البريطانية ثامنًا بـ33 موقعًا، وروسيا تاسعًا بـ30 موقعًا، وإيران في المركز العاشر بـ26 موقعًا أثريًا.
تقرير وزارة السياحة والآثار
وبالرجوع إلى اتفاقية التُراث العالمي "اليونسكو"، أكدت البيانات الخاصة بمصر ما ذكرته وزارة الآثار بالتواريخ، إذ سُجل موقع أبو مينا في قائمة التُراث العالمي في عام 1979، والقاهرة الإسلامية في عام 1997، ومدينة طيبة القديمة ومقبرتها في عام 1979، ومعالم النوبة من أبي سمبل إلى فيلة في عام 1979، وممفيس ومقبرتها ومنطقة الأهرامات من الجيزة إلى دهشور في عام 1979، ومنطقة القديسة كاترين في عام 2002، والموقع الطبيعي وادي الحيتان في عام 2005.
وأوضح "اليونسكو" أن عدد المواقع المُسجلة في قائمة التُراث العالمي بين "ثقافي، ومختلط، وطبيعي" 1199 موقعًا، منها 565 موقعًا في أوربا وأمريكا الشمالية بنسبة 47.12%، و289 موقعًا في آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 24.1%.
بيانات مُنظمة اليونسكو العالمية
ووفقًا لموقع ستاتيستا "Statista" المُختص في الإحصاءات، نقلا عن "اليونسكو" احتلت إيطاليا المرتبة الأولى في عدد المواقع المُسجلة في قائمة التُراث العالمي بـ58 موقعًا، والصين في المركز الثاني بـ56 موقعًا، وألمانيا ثالثًا بـ51 موقعًا، وإسبانيا رابعًا بـ49 موقعًا، وفرنسا خامسًا بـ49 موقعًا، والهند سادسًا بـ40 موقعًا، والمكسيك سابعًا بـ35 موقعًا، والمملكة المُتحدة البريطانية ثامنًا بـ33 موقعًا، وروسيا تاسعًا بـ30 موقعًا، وإيران في المركز العاشر بـ26 موقعًا أثريًا.
الخلاصة:
الادعاء بأن مصر بها 145 منطقة أثرية مسجلة لدى اليونسكو، أي ثلاثة أضعاف أكثر دول العالم آثارًا "غير صحيح"، إذ تمتلك مصر 7 مواقع أثرية فقط، كما لا تحتل مصر أي مرتبة بين الـ10 دول الأكثر امتلاكًا للآثار.
.png)