قطاع السياحة المصري لم يشهد تراجعًا حادًا عقب ثورة يناير 2011

تتبع فريق "تفنيد" تصريحات عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية، عن تراجع قطاع السياحة عقب ثورة يناير 2011 وتوقف أو تحفظ دول الخليج وروسيا وأوروبا خلال فترة حكم الإخوان "عام 2013"، والتي نشرها في موقع "الدستور"، يوم 2 يوليو 2025، ووجد أنها "غير دقيقة"، وفقًا لبيانات كل من جهاز الإحصاء والبنك المركزي.

لماذا نتحقق من التصريح؟ لأن إعلان بيانات أو معلومات خاطئة حول أداء إحدى سلطات الدولة، سلبًا أو إيجابًا، يؤثر بشكل سلبي على وعي الجمهور وقدرته على محاسبة السلطة، ويؤثر بشكل سلبي على اختياراته.

ووفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بلغ عدد السائحين في عام 2014 "عند تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي"، 9 ملايين و878 ألف سائحًا، مقابل عام 2013 الذي سجل فيه 9 ملايين و464 ألفًا، وبلغت نسبة سياحة العرب 18.6%، والأوروبيون 73.7% في العام ذاته ولم تتوقف أو تتحفظ. وتوضح بيانات جهاز الإحصاء، أن عدد السائحين في عام 2012 سجل 11 مليونًا و532 ألفًا، مقابل عام 2011 الذي سجل فيه 9 ملايين و845 ألف سائحًا، ولم تتراجع السياحة بشكل حاد كما ادعى.

 حجم السائحين في مصر - الإحصاء فيما سجلت إيرادات السياحة في 2014 ـ 2015 نحو 7.3 مليارات دولار، وفي 2013 ــ 2014 نحو 5.1 مليارات دولار، مقابل 2012 ـ 2013 (سنة حكم الإخوان) كان 9.7 مليارات دولار، وفي 2011 ـ 2012 سجلت 9.4 مليارات دولار، مقابل 2010 ــ 2011 كان 10.5 مليارات دولار، وفقًا لبيانات البنك المركزي. 

الخلاصة: الادعاء بتراجع السياحة بشكل حاد عقب ثورة يناير 2011 "غير دقيق"، إذ بلغ عدد السياح عام 2014 نحو 9 ملايين و878 ألف سائحًا، مقابل عام 2013 الذي سجل فيه 9 ملايين و464 ألفًا، وسجلت إيرادات السياحة في عام 2014 ـ 2015 نحو 7.3 مليارات دولار، وفي 2013 ــ 2014 كان 5.1 مليارات دولار، مقابل عام 2012 ـ 2013 (عام حكم الإخوان) كان 9.7 مليارات دولار.

المصادر

• مصادر التحقق
• مصادر الادعاء