الادعاء
جزيرة تيران مصرية.
السياق
خِلال خِطاب جماهيري.
أبرز المعلومات
- 2017.. السيسي: التنازُل عن تيران وصنافير للسعودية هو إرجاع للحقوق لأصحابها.
- 1906.. كتاب "تاريخ سيناء" يُقدم وصفًا شاملًا لسيناء ويؤكد أن تيران وصنافير مصرية.
- 1982.. قرار من وزير الداخلية برقم 422 لسنة 1982 بإنشاء نُقطة شُرطة مُستديمة في تيران.
- 1983.. البيئة: جزيرتي تيران وصنافير محميات طبيعية مصرية.
- 1996.. مجلس الوزراء يُصدر قرارًا باعتبار تيران وصنافير محميات طبيعية مصرية.
- 2009.. الاستعلامات تُعيد نشر قرار البيئة بإعلان تيران وصنافير محمية طبيعية مصرية.
- 2017.. الإدارية العليا تقضي ببطلان تنازُل مصر عن تيران وصنافير.
القصة
“الداخلية” عام 1982 و”البيئة” في 1983 ومجلس الوزراء في 1996: تيران وصنافير مصرية
قال الرئيس جمال عبد الناصر في إحدى خِطاباته الجماهيرية إن جزيرة تيران مصرية وهو ما يتضارب مع تصريحات السيسي بإن الجزيرة سعودية.. تتبعنا الوقائع التاريخية والقرارات الحكومية للتحري
قال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، في مؤتمر صحفي مع ممثلى أجهزة إلاعلام العالمية والعربية بمصر الجديدة في القاهرة بتاريخ 28 مايو 1967، إن جزيرة تيران مصرية، وأوضح: “إذا قولنا أن المياه الإقليمية 3 أميال أو 6 أميال أو 12 ميلًا فهي مياه إقليمية مصرية، وخليج العقبة أرض مصرية وعرضه أقل من 3 أميال موجود بين ساحل سيناء وجزيرة تيران المصرية، وما بينهم مياه إقليمية مصرية”.
وهو ما أكده الرئيس الراحل في خطابٍ آخر في العام ذاته، إذ قال: مضايق تيران مياهً إقليمية مصرية، وطبقنا عليها حقوق السيادة المصرية، ولن تستطيع قوة من القوى مهما بلغ جبروتها – وأنا أقول ذلك بوضوح لكي يعرف كل الأطراف موقفهم – أن تمس حقوق السيادة المصرية أو تدور حولها، وأي مُحاولة من هذا النوع سوف تكون عدوانًا على الشعب المصري وعلى الأمة العربية كلها، وسوف يُلحق بالمُعتدين أضرارًا لا يتصورونها.
2017:
دفعنا “تضارُب” تصريحات الرئيس الراحل مع تصريحات الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي عن تيران وصنافير، وتأكيداته أن تنازل مصر عن الجزيرتين للملكة العربية السعودية هو إرجاع للحقوق لأصحابها، للبحث عن المراحل التاريخية لملكية الجزيرتين.
1906:
بدأنا رحلة البحث من كِتاب “تاريخ سيناء”، والذي أعده الكاتب والمؤرخ اللبناني نعوم بك شقير، في عام 1906، إذ أكد فيه أنه زار مُختلف أنحاء سيناء، وأورد في الكتاب وصفًا شاملًا لسيناء وحدودها، وأكد بشكلٍ واضح أن جزيرتي تيران وصنافير، تقعان بالكامل ضمن الجُزر المصرية الثلاث في خليج العقبة، وهي “تيران وصنافير وفرعون”.
1982:
وأصدر وزير الداخلية القرار الوزاري رقم 422 لسنة 1982، والذي نُشر في الوقائع المصرية في عددها رقم 67 الصادر بتاريخ 20 فبراير 1982، بإنشاء نُقطة شُرطة مُستديمة في جزيرة تيران تتبع قسم سانت كاترين بمُحافظة جنوب سيناء، وذلك بعد القرار الجمهوري بتقسيم حدود المحافظات المصرية، وهو ما كشف أن تصريحات الرئيس عبد الناصر “صحيحة”.
1983:
كما يُشير بيان صادر من وزارة البيئة في عام 1983، ومنشور على موقعها حتى الآن، إلى محمية رأس محمد وجزيرتي تيران وصنافير بمُحافظة جنوب سيناء، باعتبارها محميات طبيعية مصرية.
1996:
وفي 3 أغسطس 1996، أصدر مجلس الوزراء قرارًا برقم 2035، نشرته الوقائع المصرية، بتعديل بعض أحكام القرار رقم 1068، باعتبار جزيرتي تيران وصنافير ومنطقة رأس محمد محميات طبيعية مصرية، لا يجوز مُمارسة أعمال الصيد فيها.
2009:
وأعادت الهيئة العامة للاستعلامات يوم 30 سبتمبر 2009، نشر قرار وزارة البيئة بإعلان منطقة رأس محمد وجزيرتي تيران وصنافير محمية طبيعية في عام 1983، كأول محمية طبيعية في مصر عقب إصدار قانون المحميات الطبيعية الذي حمل رقم 102 لسنة 1983.
2017:
وفي 16 يناير 2017، قضت المحكمة الإدارية العُليا ببُطلان اتفاق ترسيم الحدود مع السعودية، والذي يقضي بتنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر للممكلة، وجاء الحكم بعد توصية من مُستشاري هيئة مُفوضي الدولة برفض الطعن الذي تقدمت به الحكومة المصرية على حكم بُطلان الاتفاقية.
-
بالرجوع لقرارات مجلس الوزراء ووزارتي الداخلية والبيئة في الثمانينات والتسعينات وأحكام القضاء في 2017 وكُتب ذات بُعدًا تاريخيًا صادرة في 1906.. تبين “صِحة” تصريحات الرئيس عبد الناصر بـ”مصرية الجُزر”
التعليقات حول هذا المقال