الادعاء
لا يوجد خطرًا على المياه من السُدود ودول حوض النيل تنظُر لمصر كشقيقة كُبرى.
السياق
خِلال حديثه لبرنامج "من قلب مصر"، المُذاع على التليفزيون المصري.
أبرز المعلومات
- أبريل 2010: دول المنبع تبدأ مُحادثات بدون مصر والسودان لرفضِهما تعديل اتفاقيات 1929 للمياه.
- مايو 2010: توقيع اتفاقية "عنتيبي" بين إثيوبيا و5 دول أُخرى.
- اتفاقية "عنتيبي" تُنهي الحِصص التاريخية لمصر والسودان باتفاقيات 1929 و1959.
- يونيو 2010: دول مُبادرة حوض النيل: لن نتراجع عن اتفاقية عنتيبي.
- أغسطس 2010: إثيوبيا تنتهي من عملية مسح موقع سد النهضة.
القصة
اتفاق “عنتيبي” يُنهي الحِصص التاريخية لمصر والسودان في مياه النيل
نفى الدُكتور أحمد نظيف وجود خطر من تشييد السدود على المياه المصرية وأشاد بعلاقة مصر بدول حوض النيل وقتها.. تتبعنا أهم الأحداث المُتعلقة بالملف للتحري
قال الدُكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، عن سد النهضة الإثيوبي، إنه لا يوجد خطرًا على مصر فيما يتعلق بمياه النيل، وإن الحوار مع دول حوض النيل مُستمرًا بطريقة وروح إيجابية، وأنها تنظر إلى مصر كشقيقة كُبرى، وذلك خِلال حديثه لبرنامج “من قلب مصر”، المُذاع على التلفزيون المصري، يوم 9 يونيو 2010.
تتبع فريق عمل “تفنيد” تصريح “نظيف”، واكتشفنا أنه مُضللًا، إذ بالرجوع إلى تاريخ الخِلاف بين مصر وإثيوبيا بشأن بناء سد النهضة والذي شمل أيضًا السودان وبقية دول حوض النيل، وجدنا أنه خِلال عام 2010 وحدها وقعت العديد من الأحداث الفاصلة في تاريخ الخِلاف، وكانت أبرز المحطات كالتالي:
أبريل 2021:
أعلنت دول المنبع بعد اجتماع عُقد في شرم الشيخ أنها ستبدأ مُحادثات مُنفصلة ما دامت مصر والسودان ترفضان تعديل اتفاقات المياه التي تعود إلى عام 1929.
مايو 2010:
توقيع اتفاقية بين 5 دول لحوض النيل، هي إثيوبيا وأوغندا وكينيا وتنزانيا ورواندا، عُرفت باسم اتفاقية “عنتيبي”، وانضمت إليهم بوروندي في عام 2011، وقوبلت الاتفاقية برفض شديد من مصر والسودان.
وبموجب الاتفاقية، تنتهي الحِصص التاريخية لكل من مصر والسودان وهي 55.5 مليار مترًا مُكعبًا لمصر و18.5 مليار مترًا مُكعبًا للسودان، مقررة وفقا لاتفاقيات عامي 1929 و1959.
27 يونيو 2010:
اجتماع دول مُبادرة حوض النيل ومنها مصر، والذي أُعلنت فيه الدول الموقعة على اتفاقية “عنتيبي” إنها لن تتراجع عن الاتفاقية، والذي أعقبه إعلان كلٍ من مصر والسودان تجميد عضويتهما في مُبادرة حوض النيل كرد فعل على تعنت دول اتفاقية “عنتيبي“.
أغسطس 2010:
إعلان الحكومة الإثيوبية انتهائها من عملية مسح موقع سد النهضة.
-
التسلسل الزمني للأحداث قبل وبعد تصريح نظيف كشفت “التضليل” في تأكيده انعدام الخطر على مياه النيل وعن الروح الإيجابية التي تسري في حوار مصر ودول حوض النيل
التعليقات حول هذا المقال