البلد
: مصرالقصة
تحديث: نشرت صفحة المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية بيانًا عبر صفحته على “ُفيسبوك” بعد ساعات من نشر “تفنيد” لهذا التقرير.
أكد المتحدث في بيانه أن 9 من الضباط والدرجات الأخرى بالجيش المصري كانوا ضمن الوحدات المختصة بالإمداد بالذخائر بمنطقة الروبيكى جنوب مدينة العاشر من رمضان ، إذ تعرضت إحدى الناقلات المحملة بالذخائر لحادث إنقلاب مفاجئ مما أدى إلى إستشهادهم.
بيان المتحدث باسم القوات المسلحة ينفي رواية اليوتيوبر “علي حسين مهدي” حول وفاة الضباط في سيناء، كما ينفي أنها عملية من عمليات تنظيم الدولة، ولكنه يؤكد على وفاة الأفراد الذين أعلن عنهم اليوتيوبر.
كتب: محمد طلبه
تلقى فريق “تفنيد” تساؤلات عدة من القراء عبر رسائل الصفحة على فيسبوك، حول مقطع فيديو نشره اليوتيوبر “علي حسين مهدي”، ادّعى فيه قتل عدد من ضباط وأفراد الجيش المصري في سيناء، بعنوان “الحرب بدأت في شمال سيناء.. بالأسماء | سقوط 8 من ظباط جيش السيسي اليـوم”، وشكلت الرسائل سؤالين، حول صحة الواقعة، وعن حقيقة قيام تنظيم “داعش” بالعملية.
تتبع فريق “تفنيد” الادعاء، ورغم عدم الإعلان الرسمي من الجهات المعنية عن الواقعة، إلا أنه بتتبع مصادر المعلومات المفتوحة تبين أن الواقعة صحيحة، وتأكد فريق “تفنيد” من وفاة 7 أفراد من الجيش المصري بسيناء، بينما لم يتم التحقق حتى الآن من حقيقة وفاة الفرد الثامن، كما أنه لا يمكن الجزم بحقيقة تورط تنظيم “داعش” في العملية.
توضيح: يحتوي الفيديو الذي نشره اليوتيوبر “علي حسين مهدي” على خطاب تحريضي.
كيف تحققنا؟
بالرجوع إلى المصادر الرسمية، لم نجد أي إعلان رسمي عن الحادث أو عن أسماء القتلى في صفحات المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، ولم تعلن أي جهة رسمية أخرى عن الأمر.
تتبعنا الأسماء المذكورة في فيديو اليوتيوبر “على حسين مهدي”، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقمنا بحصر ما كُتب عن الحادث وعن قتلى القوات المسلحة، ووجدنا أن ذات الأسماء ذُكرت في كثير من المنشورات الخاصة بأقاربهم وأصدقائهم أو بعض من زملائهم أثناء خدمتهم العسكرية، فضلا عن صور حديثة لمراسم تشييع جثامينهم.
وجاءت الأسماء كالتالي:
- رائد هشام درباز
رائد هشام صلاح درباز، من قرية بني رافع – مركز منفلوط – محافظة أسيوط، وأعلن خبر مقتله عدد من أقاربه، منهم معتز درباز، ابن عمه، قائلا “توفي إلي رحمة الله تعالى ابن عمي الرائد / هشام صلاح درباز إثر انفجار عبوة ناسفة”.
- النقيب ضياء علاء الدين
وهو من سكان المعادي، وأعلن أخوه أحمد علاء مقتله، قائلا “استشهد ضياء اخويا ،برجاء الدعاء له بالرحمة و المغفرة”.
- النقيب عبد الرحمن الزهرى
نقيب عبدالرحمن محمود الزهري ربيع، من أبناء مركز مشتول السوق – محافظة الشرقية، وأعلن كل من أخيه وعمه نبأ مقتله، إذ قال أخوه محمد ربيع “استشهد أخى الغالى النقيب عبدالرحمن محمود محمد الزهرى ربيع”
وقال عمه عبدالله ربيع “البقاء لله انتقل الى رحمة الله شهيد الواجب والوطن ابن اخى النقيب/عبدالرحمن محمود الزهرى ربيع والدفنه فى صلاة العصر عند وصول الجثمان والعزاء غدا بدار المناسبات”
- ملازم أول أحمد فراج عبد الصبور
ملازم أول أحمد فراج عبد الصبور، الدفعة 116 حربية، من أبناء حلوان، ونعاه عدد من أصدقائه وقاموا بنشر صورا ومقاطع فيديو لتشييع جثمانه.
- رقيب صابر عيد
رقيب صابر سامي عبد الرافع عيد، من مركز السنطة محافظة الغربية، نعاه عدد من أصدقائه ورفاقه في القوات المسلحة ممن عرفوه أثناء خدمتهم العسكرية.
- رقيب محمود الفيشاوي
رقيب محمود عبدالمجيد الفيشاوي، من محافظة الغربية.
- رقيب نور السنهوري
رقيب نور محمد السنهوري، قرية ششت الأنعام – مركز إيتاي البارود – محافظة البحيرة
ونعى نور عدد من أصدقائه وأبناء قريته.
بينما لم يتمكن فريق عملنا من التأكد من حقيقة مقتل “مساعد أول حلمى يونس”، على الرغم من تداول اسمه بين قائمة القتلى، إلا أن عملية البحث من خلال مصادر المعلومات المفتوحة لم تفلح في العثور عن أي بيانات حوله أو أسرته.
التعليقات حول هذا المقال