الوضع الحالي جيد مقارنة بالحكومات السابقة، هناك تصاعد على مستوى الأمن والخدمات والملف الاقتصادي والصناعي، يعني قليل ما يتم ذكر أن العراق اكتفى بموضوع الحبوب، وهذه سابقة يجب أن تؤشر اقتصاديا أن البلد يكتفي بالحبوب وهي مادة أساسية.
المدعي : سامي الجيزاني . عضو تيار الحكمة العراقي (سياسي غير حكومي )
التصريح "غير صحيح"، حيث إن العراق اكتفى من الحبوب "القمح" لأول مرة عام 2019، واستمر الأمر في 2020 و2021، قبل أن يتراجع الإنتاج في 2022.
تحرى فريق "تفنيد" حول تصريح عضو تيار الحكمة، لقناة "السومرية" الفضائية، في 7 يوليو 2024، عن اكتفاء العراق من الحبوب، ووجد أنه "غير دقيق"، بحسب بيانات وزارتي التجارة والزراعة.
لماذا نتحقق من التصريح؟ لأن إعلان بيانات أو معلومات خاطئة حول الأداء الحكومي سلبًا أو إيجابًا يؤثر بشكل سلبي على وعي الجمهور وقدرته على محاسبة السلطة، ويؤثر بشكل سلبي على اختياراته.
وفي 2019، أعلنت وزارة الزراعة تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحنطة لأول مرة بتاريخ العراق، وبلغ الإنتاج 4.7 ملايين طن، في حين يحتاج العراق بين 4.2 و4.5 ملايين طن سنويًا.
وزارة الزراعة تعلن تحقيق الاكتفاء من الحنطة لأول مرة بتاريخ العراق
وفي 2020، ذكرت الشركة العامة لتجارة الحبوب، أن الكميات المستلمة من الحنطة بلغت 4.9 ملايين طن، وأن العراق حقق الاكتفاء الذاتي للعام الثاني على التوالي.
وفي 2021، أعلنت وزارة الزراعة تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحنطة للموسم الثالث على التوالي، قبل أن ينخفض الإنتاج في 2022، وعاد ليرتفع في 2023 و2024.
وزارة الزراعة تعلن تحقيق الاكتفاء من الحنطة لأول مرة بتاريخ العراق
وفي 2020، ذكرت الشركة العامة لتجارة الحبوب، أن الكميات المستلمة من الحنطة بلغت 4.9 ملايين طن، وأن العراق حقق الاكتفاء الذاتي للعام الثاني على التوالي.
وفي 2021، أعلنت وزارة الزراعة تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحنطة للموسم الثالث على التوالي، قبل أن ينخفض الإنتاج في 2022، وعاد ليرتفع في 2023 و2024.
الخلاصة: الادعاء بأن تحقيق الحكومة الحالية للاكتفاء الذاتي من الحبوب هو سابقة "غير صحيح"، إذ تحقق الاكتفاء لأول مرة في عام 2019، واستمر في 2020 و2021.
.png)