فيديو لبيان من وزارة الداخلية: هجمة أمس كانت مصوبة على قصر الرئاسة، والغاية تصفية الرئيس قيس سعيد.. ومعلومات جدية تؤكد التخطيط لاغتيال الرئيس.
المدعي : مواقع التواصل الاجتماعي في تونس . (الجمهور )
الادعاء "مضلل"، والفيديو "قديم"، ويعود لندوة صحفية عقدتها وزارة الداخلية يوم 24 يونيو 2022، أعلنت فيها وجود معلومات عن مخطّط لاستهداف الرئيس قيس سعيد.
لماذا نتحقق من الادعاء؟ لأن الشائعات التي يتداولها الجمهور حول المسؤولين أو السياسيين أو الشأن العام، تؤثر بشكل سلبي على الوعي العام وقدرة الجمهور على التقييم والمحاسبة.
ومن خلال تقنيات البحث العكسي عن الفيديو، وتتبع الشارة الموجودة أعلى الفيديو على اليسار، عثرنا على الفيديو الأصلي الذي نشره موقع "الخليج الجديد" على صفحته في فيسبوك، يوم 24 يونيو 2022، وهو عبارة عن مقتطف من ندوة صحفية لوزارة الداخلية التونسية، أعلنت فيها عن وجود تهديدات جدية للرئيس التونسي ولمؤسسة الرئاسة التونسية.
صورة من الفيديو الأصلي
وتظهر تغطية التلفزيون الرسمي للندوة الصحفية التي تم تداول مقطع منها، الناطقة الرسمية لوزارة الداخلية في ذلك الوقت وهي تعلن عن وجود تهديدات جدية للرئيس التونسي، إضافة إلى الإعلان عن إحباط عملية إرهابية ورصد تمويلات أجنبية مشبوهة لإحدى الجمعيات.
وقد وقع إعادة تداول هذا الفيديو القديم بالتزامن مع انطلاق قافلة الصمود المتجهة نحو غزة، والتي تحظى باهتمام واسع في تونس. جدير بالذكر أنها هناك سفينتين من ضمن الأسطول الذي كان يرسو في ميناء سيدي بوسعيد قد تعرضتا لاعتداء، وأوضحت وزارة الداخلية التونسية أنه "اعتداء مدبّر" وجاري التحقيق في الأمر.
الخلاصة: الفيديو المتداول لبيان وزارة الداخلية التونسية حول استهداف الرئيس التونسي "مضلل"، والبحث العكسي كشف أنه "قديم" ويعود ليوم 24 يونيو 2022.
.png)