الادعاء غير صحيح
الأثر المحتمل: التأثير على الرأي العام ضد الحكومة
الرئيس السيسي يوافق على قرض من البنك الدولي لإنشاء أكبر شاشة بالعالم في العاصمة الإدارية يمكن رؤيتها من كل محافظات مصر.
الخلاصة

الادعاء "غير صحيح"، إذ بالبحث في موقع رئاسة الجمهورية وصفحة المتحدث الرسمي للرئاسة ومواقع الأخبار أيضًا، تبين أن الخبر لا أساس له من الصحة.

الادعاء بموافقة الرئيس المصري على قرض لإنشاء أكبر شاشة بالعالم
المصدر: نون بوست

تتبع فريق "تفنيد" الادعاء المتداول عبر موقعي التواصل الاجتماعي "إكس"، و"فيسبوك"، يوم 16 يوليو 2024، عن موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي على قرض من البنك الدولي لإنشاء أكبر شاشة بالعالم في العاصمة الإدارية، ووجد أنه "غير صحيح"، إذ لم تنشره المواقع ووسائل الإعلام الرسمية ذات الصلة.

لماذا نتحقق من التصريح؟ لأن الشائعات التي يتم تداولها بين الجمهور أو وسائل الإعلام حول المسؤولين أو القرارات الحكومية تؤثر بشكل سلبي على هؤلاء المسؤولين وقدرتهم على الإنجاز، وكذلك تؤثر في خطط قطاعات واسعة من الجمهور التي ترتبط مصالحها بتلك القضايا.
وبالبحث عبر موقع رئاسة الجمهورية وصفحة المتحدث الرسمي للرئاسة ومواقع الأخبار أيضًا، وجدنا أنه لم يصدر عن السيسي قرارًا بالموافقة على قرض من البنك الدولي لإنشاء أكبر شاشة في العالم في العاصمة الإدارية، ما يعني أن الخبر المتداول لا أساس له من الصحة. وتزامن تداول الادعاء مع انتشار صور وفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للوحة إعلانات إلكترونية مملوكة لمعمل تحاليل ألفا بشارع فيصل في الجيزة، تعرض صورًا وعبارات تهاجم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وفي 16 يوليو 2024، أعلنت وزارة الداخلية المصرية القبض على فني شاشات إلكترونية بتهمة بث عبارات مسيئة للسيسي في واقعة لوحة إعلانات شارع فيصل، مشيرة إلى اعترافه بارتكاب الواقعة. 
الخلاصة: الادعاء بموافقة السيسي على قرض من البنك الدولي لإنشاء أكبر شاشة بالعالم بالعاصمة الإدارية "مضلل"، ولم ينشره موقع رئاسة الجمهورية؛ أو صفحة المتحدث الرسمي للرئاسة؛ أو مواقع الأخبار.

المصادر

حسابات مواقع التواصل الاجتماعي
وزارة الداخلية المصرية
وسم شارع فيصل

لن نشارك بريدك الإلكتروني مع أي جهات أخري. تم وضع علامة على الحقول المطلوبة *

يرجى إدخال الاسم الكامل
يرجى إدخال بريد إلكتروني صالح
يرجى إدخال الرسالة