تفنيد - العراق لم يُسلّم الكويت زائرا بحرينيا محكوما بالإعدام

الأثر المحتمل: التلاعب بالجمهور لحصد مشاهدات

العراق يسلم الكويت زائر بحريـني جاء لزيارة العتبات المقدسة ومحكوم بالإعدام في البحريـن على قضايا سياسية. حكومة الشروگي تسلم زائر بحريني في منفذ سفوان للجانب الكويتي حتى يتم تسليمه لحكومة البحرين لانه محكوم بالإعدام بسبب توجهه الحسيني.. حكومة الشروگي شريكة حكومة البحرين الأموية بقتل الشاب الحسيني البحريني..#النجف_خط_احمر#سيسي_العراق#الباب_الخلفي — احمد_العطية (@team_1925) August 9, 2024

المدعي : مواقع التواصل الاجتماعي - العراق . (الجمهور )

تحرى فريق "تفنيد" حول ما تداولته وسائل إعلام ومواقع تواصل اجتماعي في العراق، عن تسليم بغداد زائر بحريني محكوم بالإعدام في البحرين على قضايا سياسية إلى الكويت، وذلك في 9 و10 أغسطس 2024، ووجد أنه "غير صحيح"، بحسب هيئة شؤون الأسرى البحـرينية.

لماذا نتحقق من التصريح؟ لأن إعلان بيانات أو معلومات خاطئة حول الأداء الحكومي سلبًا أو إيجابًا يؤثر بشكل سلبي على وعي الجمهور وقدرته على محاسبة السلطة، ويؤثر بشكل سلبي على اختياراته.

وفي 9 أغسطس 2024، ذكرت هيئة شؤون الأسرى في البحريـن، أن الكويت هي من اعتقلته، كما أنه محكوم بالسجن 38 عاما وليس بالإعدام، حيث كان متواجدا في العراق، وذهب إلى الحدود العراقية الكويتية من أجل تجديد الفيزا العراقية التي شارفت على الانتهاء، ولكن هذه الخدمة لم تكن متوفرة في الحدود، فقرر على الفور الدخول للأراضي الكويتية ثم إعادة الدخول للعراق مع فيزا جديدة، ولكنه فوجئ باعتقاله بمجرد دخوله لمنفذ سفوان الخاضع لسيطرة السلطات الكويتية.

بيان هيئة شؤون الأسرى - البحرين

الخلاصة: الادعاء بتسليم العراق زائرا بحـرينيا إلى الكويت محكوم عليه في البحريـن "غير دقيق"، حيث إن العراق لم يُسلمه، بل كان داخل العراق واضطر للدخول للأراضي الكويتية من منفذ سفوان الحدودي ليحصل على ختم الدخول ويجدد الفيزا نحو العراق، ولكن السلطات الكويتية اعتقلته.