تصريح على لسان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بتصميم موقع الشروق: الخروج على الحاكم الظالم يعني خروج وجهاد في سبيل الله.
المدعي : مواقع التواصل الاجتماعي في مصر . (الجمهور )
الادعاء "غير صحيح"، ومفبرك، إذ نقل الشيخ حسن الشافعي، المستشار الفني لمكتب شيخ الأزهر، إجازة الإمام الأكبر الخروج على الحاكم "سلميًا" إذا ثبت ظلمه بالدليل القاطع، وطال جوره واستبداده، ولم يقل يعتبر الخروج جهاد في سبيل الله، وكان ذلك في عام 2012 وليس الآن.
تتبع فريق "تفنيد" الأنباء المتداولة في موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك، وإكس، عن تصريح شيخ الأزهر، يوم 24 نوفمبر 2024، ووجد أنه "غير صحيح"، إذ لم تنشر الصفحة الرسمية للأزهر أو الدكتور أحمد الطيب أو موقع الشروق تلك التصريحات.
لماذا نتحقق من الادعاء؟ لأن الشائعات التي يتداولها الجمهور حول المسؤولين أو السياسيين أو الشأن العام، تؤثر بشكل سلبي على الوعي العام وقدرة الجمهور على التقييم والمحاسبة.
أجرينا بحثا عكسيا، ووجدنا أنه في 16 يناير 2012، نقل المستشار الفني لمكتبه الشيخ حسن الشافعي إجازة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الخروج على الحاكم "سلميًا" إذا ثبت ظلمه بالدليل القاطع، وطال جوره واستبداده، ولم يقل يعتبر الخروج جهادًا في سبيل الله، وفقًا لموقع "الشروق"، ونشره أيضًا وقتها "المصري اليوم".
تصريحات مستشار شيخ الأزهر في 2012
واقتصر آخر لقاء للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهـر، يوم 24 نوفمبر 2024، مع السيدة سيليندا سوسا، وزيرة الخارجية البوليفية، على التأكيد على انفتاح الأزهر على الحوار وبناء جسور التعاون مع المؤسسات الثقافية والدينية حول العالم، بما يخدم نشر قيم الأخوة والسلام العالمي.
تصريحات مستشار شيخ الأزهر في 2012
واقتصر آخر لقاء للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهـر، يوم 24 نوفمبر 2024، مع السيدة سيليندا سوسا، وزيرة الخارجية البوليفية، على التأكيد على انفتاح الأزهر على الحوار وبناء جسور التعاون مع المؤسسات الثقافية والدينية حول العالم، بما يخدم نشر قيم الأخوة والسلام العالمي.
الخلاصة: الادعاء المنسوب لموقع "الشروق" بأن شيخ الأزهـر قال إن الخروج على الحاكم الظالم يعني خروجًا وجهادًا في سبيل الله "غير صحيح" ومفبرك، إذ كان أجاز شيخ الأزهـر في 2012 الخروج على الحاكم "سلميًا" إذا ثبت ظلمه بالدليل القاطع وطال جوره واستبداده، ولم يقل إنه يعتبر جهاد في سبيل الله.
.png)