فيديو بعنوان: "مرعب.. تسريب فيديو يكشف تعذيب أطفال في مركز رعاية بتونس، هكذا يعذب أطفالنا في عهد المجرم قيس سعيد".
المدعي : مواقع التواصل الاجتماعي في تونس . (الجمهور )
الادعاء "مضلل"، حيث إن الفيديو "قديم" ويعود إلى 17 فبراير 2018، أي قبل فترة حكم قيس سعيد بأكثر من عام ونصف.
لماذا نتحقق من الادعاء؟ لأن الشائعات التي يتم تداولها بين الجمهور أو وسائل الإعلام حول المسؤولين أو القرارات الحكومية تؤثر بشكل سلبي على هؤلاء المسؤولين وقدرتهم على الإنجاز، وكذلك تؤثر على خطط قطاعات واسعة من الجمهور التي ترتبط مصالحها بتلك القضايا.
في البداية لاحظنا وجود شعار موقع "صدى" على الفيديو، فبحثنا على الموقع المذكور ولكنه لم يعد موجودا، فقط له صفحة على "يوتيوب"، والفيديو غير موجود فيها، حيث آخر فيديو منشور على المنصة كان من 10 سنوات.
ثم بحثنا عكسيًا باستخدام أداتي "tineye" و"Google lens"، واتضح أن الفيديو "قديم" منذ 7 سنوات، ويعود إلى تاريخ 17 فبراير 2018.
ونشره النائب السابق راشد الخياري لأول مرة على صفحته الرسمية في فيسبوك، في شكل تحقيق استقصائي نفّذ لصالح "صدى"، وكتب الخياري على صفحته: حصري للصدى "الصدمة".. تحقيق استقصائي قام به فريق من موقع الصدى يرصد مشاهد مروعة داخل أحد أهم مراكز رعاية أطفال التوحد بالعاصمة.
تدوينة صاحب موقع الصدى مرفقة بفيديو الاعتداء
الخلاصة: الادعاء "مضلل"، والبحث العكسي أظهر أن الفيديو "قديم"، ويعود إلى 17 فبراير 2018، أي فترة حكم الرئيس التونسي الأسبق الراحل الباجي قايد السبسي، حيث استلم قيس سعيد الحكم في أكتوبر 2019، أي أن الفيديو تم تصويره قبل حكم سعيد بأكثر من عام ونصف.
.png)