قبل 2014 تم نقل الجولاني إلى سجن أبو غريب، وهرب مع مجموعة من الإرهابيين هو كان أحدهم وذهب إلى سوريا.
المدعي : باقر جبر صولاغ الزبيدي . وزير النقل والمالية والداخلية والإعمار العراقي الأسبق (سياسي غير حكومي )
الادعاء "غير دقيق"، حيث تم إطلاق سراح الجولاني "أحمد الشرع" بين عامي 2008 و2011، أي قبل حادث هروب سجن أبو غريب في 2013.
لماذا نتحقّق من الادّعاء؟ لأن إعلان بيانات أو معلومات خاطئة حول شأن عام، يؤثر بشكل سلبي على شرائح الجمهور المرتبطة بهذا الشأن، سواء كان سياسيًا أو اقتصاديًا أو اجتماعيًا أو تنمويًا وغيره من المجالات.
ويذكر المركز العربي لدراسات التطرف، أن الجولاني أطلق سراحه في عام 2008، من معسكر بوكا في العراق، وواصل العمل لصالح دولة العراق الإسلامية (تنظيم القاعدة في العراق) إلى جانب أبي بكر البغدادي، وتم تعيينه رئيساً لعمليات التنظيم في ولاية الموصل، ثم تم إرساله إلى سوريا في عام 2011، لإنشاء محطة لدولة العراق الإسلامية هناك.
المركز العربي لدراسات التطرف عن أحمد الشرع
وفي فبراير 2025، قال أحمد الشرع "الجولاني"، إنه تم اعتقاله مبكرا في العراق بعد 2003 من قبل الأمريكان، ودخل سجن أبو غريب، ثم بوكا، ثم سجن كروبر في بغداد، ثم سجن التاجي، ثم تم إطلاق سراحه قبل يومين من بدء الثورة السورية، والتي بدأت منتصف مارس 2011.
وكانت وقعت حادثة الهروب من سجن أبو غريب في يوليو 2013، حين هرب حوالي 500 سجين، بعمليات مسلحة وهجوم استهدف سجن التاجي وأبو غريب في وقت متزامن.
ولكن في أبريل 2013، أي قبل 3 أشهر من حادثة الهروب من أبو غريب، كان الجولاني قد وجه خطابا صوتيا إلى جبهة النصرة في سوريا معلنا طاعته لأيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، وذلك للانعزال عن تنظيم "داعش".
كما ظهر الجولاني في مقابلة مصورة مع قناة الجزيرة، في ديسمبر 2013.
الخلاصة: الادعاء بهروب أحمد الشرع من سجن أبو غريب في العراق قبل عام 2014 "غير دقيق"، حيث تم إطلاق سراحه بين عامي 2008 و2011، أي قبل حادث هروب سجن أبو غريب في 2013.
.png)