تم إيقاف الدكتور مبروك عطية، وتحويله للتحقيق ومنعه من التدريس في جامعة الأزهر، وحذف اسمه من جميع سجلات الشرف الخاصة بالجامعة.
المدعي : مواقع التواصل الاجتماعي في مصر . (الجمهور )
نتيجة التحقق: الادعاء "غير صحيح"، حيث أُحيل الدكتور مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر للتحقيق بالفعل، لكن النتيجة لم تظهر بعد، ولم تعلن أي جهة رسمية إيقافه.
لماذا نتحقّق من الادّعاء؟ لأن الشائعات التي يتداولها الجمهور حول المسؤولين أو السياسيين أو الشأن العام، تؤثر بشكل سلبي على الوعي العام وقدرة الجمهور على التقييم والمحاسبة.
في بداية البحث وجدنا أن الأزهر الشريف والمركز الإعلامي للجامعة، والمواقع الإخبارية، لم تنشر تصريحات أو بيانات بخصوص أي قرار لإيقاف مبروك عطية وتحويله للتحقيق ومنعه من التدريس في جامعة الأزهر وحذف اسمه من جميع سجلات الشرف الخاصة بالجامعة.
وبسبب برنامجه الرمضاني الذي أثار حالة من الجدل، أعلن الدكتور أحمد زارع المتحدث الإعلامي باسم جامعة الأزهر، استدعاء الدكتور مبروك عطية أستاذ اللغويات المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية بنين، للتحقيق معه.
وأوضح أن الدكتور سلامة داوود رئيس الجامعة، أصدر قرارًا باستدعاء مبروك عطية، للتحقيق معه على خلفية برنامجه الرمضاني "كلام مبروك".
والدكتور مبروك عطية، هو العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بسوهاج، ويقدم برامج دينية تناقش القضايا الأسرية والاجتماعية والدينية، ومن بينها "الموعظة الحسنة"، و"اعرف دينك"، ونشر خلال رمضان 2025 برنامج "كلام مبروك"، وهو عبارة عن بودكاست بمحتوى مختلف ويُعرض على "عرب كاست"، مع عدد من الفنانين منهم سعد الصغير وحسن شاكوش.
الخلاصة: الادعاء بإيقاف الدكتور مبروك عطية ومنعه من التدريس في جامعة الأزهر، وحذف اسمه من سجلات شرف الجامعة "غير صحيح"، حيث أُحيل للتحقيق لكن النتيجة لم تظهر بعد، ولم يُعلن إيقافه.
.png)