خطاب: الإعلام الإثيوبي يعرض نص رسالة إلكترونية من رئاسة الجمهورية إلى رئيس الحكومة أبي أحمد ((يترجاه)) فيها يرجع للمفاوضات وميقطعش المياه عن مصر!!!
المدعي : مواقع التواصل الاجتماعي في مصر . (الجمهور )
الادعاء "مضلل"، حيث لم ينشر الخطاب أي مصدر رسمي أو موقع إخباري مصري أو إثيوبي.
لماذا نتحقق من هذا الادعاء؟ لأن الشائعات التي يتداولها الجمهور حول المسؤولين أو السياسيين أو الشأن العام، تؤثر بشكل سلبي على الوعي العام وقدرة الجمهور على التقييم والمحاسبة.
وبالبحث تبيّن أن أول من نشر هذا الادعاء هو حساب "الأحداث المصرية"، ولم ينشر أي مصدر رسمي مصري الخطاب، سواء موقع رئاسة الجمهورية أو الحساب الرسمي للرئيس عبد الفتاح السيسي أو المواقع الإخبارية الموثوقة، كما لما تنشره المواقع الإثيوبية الرسمية أو الإخبارية أيضًا.
وفي 3 يوليو 2025، أعلن رئيس وزراء إثيوبيا، أبي أحمد، اكتمال أعمال بناء سد النهضة، وأنها سوف تفتتح السد رسمياً في سبتمبر 2025، موجّهًا الدعوة إلى مصر والسودان لحضور مراسم افتتاح السد الذي وصفه بأنه "رمز للبركة والمنفعة المتبادلة، وليس مصدرًا للصراع أو التهديد".
وفي 9 يوليو 2025، أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، أن مصر لن تسمح بالضرر بها فيما يخص مياه نهر النيل، واصفًا كل الإجراءات التي اتخذتها الدولة في أثناء عملية ملء السد، بأنها تكللت بالنجاح في تحييد عملية الملء، ومؤكدًا أن منظومة التشغيل للسد خاصةً في حالات الجفاف الممتد يجب أن يكون هناك إطار تنظيمي مكتوب يحكمها لضمان الحقوق الحالية وحقوق الأجيال المستقبلية في مياه النيل.
الخلاصة: الخطاب المتداول من الرئيس المصري إلى رئيس الحكومة الإثيوبية "أبي أحمد"، والذي يترجاه فيه بالرجوع للمفاوضات وعدم قطع المياه عن مصر "مضلل" و"مفبرك"، حيث لم ينشره أي مصدر رسمي أو موقع إخباري مصري أو إثيوبي.
.png)