الكشف والقبض على مرتكب حادث السنترال (سنترال رمسيس).
المدعي : مواقع التواصل الاجتماعي في مصر . (الجمهور )
الادعاء "مضلل"، ولم تعلن النيابة العامة أو وزارة الداخلية المصرية ضبط مرتكب حادث حريق السنترال، ولم تعلن أن الحادث تم بفعل فاعل من الأساس، وكان آخر ما ورد عن النيابة العامة هو استكمال التحقيقات وذلك في يوم 9 يوليو 2025.
لماذا نتحقق من هذا الادعاء؟ لأن الشائعات التي يتداولها الجمهور حول المسؤولين أو السياسيين أو الشأن العام، تؤثر بشكل سلبي على الوعي العام وقدرة الجمهور على التقييم والمحاسبة.
وبالبحث في المواقع الإخبارية لم نجد خبر القبض عن مرتكب حادث حريق سنترال رمسيس، كما لم تعلن الحكومة أو أي جهة رسمية أن الحادث وقع بفعل فاعل.
وتُعد النيابة العامة المصرية هي الجهة المنوطة بالتحقيق في الحادث، وبالرجوع لحسابها الرسمي لم نجد الادعاء، وآخر ما نشرته النيابة بخصوص الحادث كان بشأن استكمال التحقيقات يوم 9 يوليو 2025، ولم تعلن إلى وقت كتابة هذا التحقق عما أنتجته تلك التحقيقات.
وجاء الادعاء تزامنا مع إعلان وزارة الداخلية المصرية مداهمة ما وصفته بوكر لحركة "حسم"، حيث رصدت الوزارة تسلل أحد عناصر حركة حسم إلى البلاد بطريقة غير شرعية عبر الصحراء، واتخذوا إحدى الشقق الواقعة بمنطقة بولاق الدكرور وكرًا للاختباء تمهيدًا لتنفيذ مخطط عدائي داخل مصر.
وحسب بيان الوزارة، بادر العناصر بإطلاق النار بصورة عشوائية تجاه قوات الأمن، مما أدى إلى تبادل إطلاق نار مكثف أفضى إلى مصرع العنصرين المستهدفين من قبل الوزارة، بالإضافة إلى استشهاد مواطن كان يمر من المنطقة جراء الطلقات العشوائية.
وبالبحث في حساب وزارة الداخلية، لم تُعلن أي خبر عن ضبط متورطين في حريق السنترال، والذي وقع يوم 7 يوليو 2025 الساعة الخامسة مساءً واستمر لليوم التالي، وأسفر عن مصرع 4 من العاملين بوزارة الاتصالات، وإصابة 27 آخرين كانوا يتواجدون في عملهم وقت اندلاع الحريق.
الخلاصة: الادعاء بضبط مرتكب حادث حريق سنترال رمسيس "مضلل"، إذ لم تعلن النيابة العامة أو وزارة الداخلية هذا الخبر.
.png)