فيديو بعنوان: "رئيس جهاز المخابرات الأمريكية السابق: حاولنا تدمير الجيش المصري لكن فشلنا".
المدعي : مواقع التواصل الاجتماعي في مصر . (الجمهور )
الادعاء "مضلل"، والفيديو "قديم" ومجتزأ من حلقة ببرنامج "بوليغراف" بُثت عام 2021، والمذيع كان يفند تصريحًا منسوبًا إلى رئيس الاستخبارات الأميركية السابق حول رؤية إدارة الرئيس السابق باراك أوباما عن مصر والربيع العربي.
لماذا نتحقق من الادعاء؟ لأن الشائعات التي يتداولها الجمهور حول المسؤولين أو السياسيين أو الشأن العام، تؤثر بشكل سلبي على الوعي العام وقدرة الجمهور على التقييم والمحاسبة.
وأظهر البحث العكسي عن الفيديو أنه "قديم ومجتزأ"، ويرجع إلى سبتمبر 2021، واجتزأ من برنامج "بوليغراف" المتخصص في التحقق من الأخبار والشائعات المتداولة والذي يبثه التلفزيون العربي.
واستعرض المذيع وقتها تصريحًا مفبركاً نُسب إلى رئيس الاستخبارات الأميركية السابق، يعترف من خلاله بأن الولايات المتحدة "أخطأت في حق الربيع العربي بمحاولة الانقلابات في مصر وتونس وسوريا وليبيا".
وأوضح مذيع التلفزيون العربي، أن تصريحات رئيس الاستخبارات الأميركية السابق كانت بشأن رؤية إدارة الرئيس باراك أوباما عن مصر والربيع العربي.
وفي 2016 أجرى مقابلة لبرنامج "من واشنطن"، بثتها قناة الجزيرة في 5 يناير 2016، تحت عنوان "المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مايكل هايدن الذي يتحدث عن طبيعة التعاطي الأميركي مع الأزمة السورية"، وأعرب عن موقفه من التدخل الأمريكي في العراق وأكد أنه قصة نجاح لأمريكا تحسب للرئيس بوش، كما انتقد عدم تدخل الرئيس أوباما في سوريا، وقال:" كان لا بد من تسليح بعض الفصائل هناك".
ووفقًا لموقع القوة الجوية الأميركية فإن الجنرال مايكل هايدن هو مدير وكالة الاستخبارات المركزية في الفترة في الفترة من 2006 إلى 2009، بجانب قيادته للقوات الجوية قبل تقاعده في 2008.
الخلاصة: الادعاء المتداول بشأن اعتراف رئيس المخابرات الأمريكية السابق بمحاولة تدمير الجيش المصري "مضلل"، حيث إن الفيديو "قديم" ومجتزأ من سياقه.
.png)