بالصور.. الصحف الفرنسية تنشر: مصير العالم يبدأ من مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المدعي : مواقع التواصل الاجتماعي في مصر . (الجمهور )
الادعاء "مضلل"، والصحف الفرنسية لم تقُل إن مصير العالم يبدأ من مصر بقيادة السيسي، ولكن نقلت مجلة "جون أفريك" اقتباسًا قديمًا من حديث الرئيس المصري ضمن مقابلة صحفية مطولة أجرتها معه في فبراير 2016.
تتبع فريق "تفنيد" الأنباء المتداولة في موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس، عن نشر الصحف الفرنسية أن مصير العالم يبدأ من مصر بقيادة السـيسي، يوم 12 أكتوبر 2025، ووجد أنه "مضلل" وفقًا للبحث العكسي عن الصور.
لماذا نتحقق من الادعاء؟ لأن الشائعات التي يتداولها الجمهور حول المسؤولين أو السياسيين أو الشأن العام، تؤثر بشكل سلبي على الوعي العام وقدرة الجمهور على التقييم والمحاسبة.
ويتم تداول ذلك الادعاء منذ 2020 و2021، ووجد فريق عملنا بعد البحث العكسي، أنه يعود إلى غلاف مجلة "JEUNE AFRIQUE" الفرنسية المختصة بالشؤون الإفريقية، وهو لمقابلة مع الرئيس السيـسي، في 14 فبراير 2016، بعنوان "مصير العالم يدور في مصر". وأجرت مجلة جون أفريك المقابلة وتحدثت مع السيسي عن الأحكام القضائية الصادرة في مصر ضد جماعة الإخوان المسلمين، وعن حالة حقوق الإنسان، وقضايا الإرهاب والتدخل العسكري في ليبيا. وقال السيـسي حول تكرار انتقاده بسبب حقوق الإنسان، وعودة مصر للدولة البوليسية، إن "هناك الكثير من الانتقادات غير عادلة، وإن الشعب المصري يجب أن يوازن بين الوضع الداخلي الهش، واحترام حقوق الإنسان، والانتقاد على المستوى الإقليمي، وجميعنا يريد أن تصبح مصر أرض حقوق الإنسان". وأضاف السـيسي: لكن هناك الكثير من الأشياء خارج سياقها تتناولها وسائل الإعلام الدولية، ومن زار مصر وتحدث مع سكانها يعلم تمامًا أن مصر جزءا من مصير العالم الذي يدور هنا.
الخلاصة: الادعاء بأن الصحف الفرنسية تنشر أن "مصير العالم يبدأ من مصر بقيادة السيسي" مضلل، والأمر لا يعدو كونه نقلًا من مجلة "جون أفريك" اقتباسًا من حديث الرئيس المصري ضمن مقابلة صحفية مطولة أجرتها معه في فبراير 2016.
لماذا نتحقّق من الادّعاء؟
لأن الشائعات التي يتداولها الجمهور حول المسؤولين أو السياسيين أو الشأن العام، تؤثر بشكل سلبي على الوعي العام وقدرة الجمهور على التقييم والمحاسبة.
.png)