الادعاء مضلل
الأثر المحتمل: التأثير على الرأي العام للتحقيق مصالح خاصة/فئوية/حزبية
المالكي رئيس الوزراء الوحيد الذي شكرته المرجعية على تحسن الكهرباء، استلمنا العراق وإنتاجه 3500 ميغاواط، وفي 2013 إنتاج العراق من الطاقة الكهربائية 20 ألف و98 ميغاواط.
الخلاصة

التصريح "مضلل"، فالمالكي استلم الحكم وإنتاج الكهرباء 5350 ميغاواط، وغادر والإنتاج 7900 ميغاواط فقط.

العراق.. ادعاءات
المصدر: الطاقة

تحرى فريق "تفنيد" حول تصريحات علاء الحدادي، لقناة "عراق الحدث"، في 31 أكتوبر 2025، في سياق المقارنة بين حكومة نوري المالكي (2006 - 2013) وحكومة السوداني (2023 - 2025)، حول مستويات الكهرباء في حكومة المالكي، ووجد أنه "مضلل"، وفقا لتقارير وزارة الكهرباء.

وجاء تصريح "الحدادي" في سياق المقارنة بين حكومة المالكي وحكومة السوداني الحالية، حيث تسيطر المنافسة بين "دولة القانون" برئاسة المالكي و"الإعمار والتنمية" برئاسة السوداني، على الأجواء العامة للانتخابات. وفي يوليو 2005، قال وزير الكهرباء العراقي حينها، إن الإنتاج الكهربائي وصل إلى مستويات ما قبل الحرب (2003)، وبلغت 5350 ميغاواط، وفي أبريل 2006 تم تعيين المالكي رئيسا للوزراء بولايته الأولى. وغادر المالكي المنصب في أغسطس 2014، وكان معدل تجهيز الكهرباء يبلغ 6194 ميغاواط، والمعدل المطلوب يبلغ 16 ألفا و385 ميغاواط فقط، بنسبة تجهيز تبلغ 38%، لكن هذه الفترة كانت فترة حرب مع تنظيم داعش. ومع ذلك تكشف تقارير وزارة الكهرباء أن الإنتاج في 2013 يبلغ 6669 ميغاواط، يضاف إليها الطاقة المستوردة من دول الجوار، ليكون مجموع الطاقة المجهزة للعراق يبلغ 7923 ميغاواط، بينما يبلغ الطلب 15 ألفًا و220 ميغاواط، أي أن نسبة التجهيز بلغت 52% فقط من المطلوب.

الحمل المطلوب ومعدل التجهيز الكهربائي في العراق 2013

 الحمل المطلوب ومعدل التجهيز الكهربائي في العراق 2013 (وقت تولي حكومة المالكي)

وخلال فترة الحكومة الحالية برئاسة السوداني، في عام 2023 بلغ معدل الطاقة المجهزة 16 ألفًا و984 ميغاواط، بينما المعدل المطلوب يبلغ 23 ألفا و992 ميغاواط، وفي 2024 بلغ 19 ألفا و868 ميغاواط، بينما معدل الحمل المطلوب 38 ألفا و885 ميغاواط. 

الخلاصة: الادعاء بأن حكومة المالكي استلمت العراق بإنتاج 3500 ميغاواط من الكهرباء وخرجت بإنتاج 20 ألف ميغاواط "مضلل"، حيث استلم الحكم وإنتاج الكهرباء 5350 ميغاواط، وغادر والإنتاج 7900 ميغاواط فقط.

لماذا نتحقّق من الادّعاء؟

لأن إعلان المعلومات الخاطئة بشأن أداء وسلوكيات المسؤولين والحكومات السابقة يؤثر بشكل سلبي على الجمهور في تقييمه للأداء الحكومي بشكل عام واختياراته، ويصنف ضمن التضليل ذي الأهداف السياسية.

المصادر

الجزيرة
العربية
علاء الحدادي
وزارة الكهرباء

لن نشارك بريدك الإلكتروني مع أي جهات أخري. تم وضع علامة على الحقول المطلوبة *

يرجى إدخال الاسم الكامل
يرجى إدخال بريد إلكتروني صالح
يرجى إدخال الرسالة