المدعي
البلد
: تونسالادعاء
وقتلي تمشي تفاوض الاتحاد الأوروبي تفاوض 12 مليون تونسي وحدك بأزمتك الاقتصادية، بوضعك، بـ87 برك بالمئة مبادلات تجارية معاه، وما عندكش إمكانية باش تشبك وباش تنوع علاقات أخرى تولي لهنا تمشي تفاوض ضعيف.
يقصد: إذا تفاوضت تونس مع الاتحاد الأوروبي مع الأخذ بعين الاعتبار الأزمة الاقتصادية والوضع الحالي للبلاد وأن 87% من المبادلات التـجارية هي فقط مع الاتحاد الأوروبي وليس هناك إمكانية لتنويع العلاقات، ستصبح تونس الطرف الضعيف في عملية التفاوض.
أبرز المعلومات
- الادعاء "غير دقيق"، إذ إن نسبة المبادلات التـجارية لتونس مع الاتحاد الأوروبي تمثل 55% فقط وليس 87% من إجمالي المبادلات التـجارية لسنة 2023.
القصة
تتبع فريق “تفنيد”، الادعاء الذي أطلقه المحلل السياسي، في برنامج “في 90 دقيقة”، على إذاعة “ifm”، يوم 6 مايو 2024، بشأن نسبة المبادلات التجارية لتونس مع الاتحاد الأوروبي، واكتشف أنه ”غير دقيق“، وفقًا لبيانات المعهد الوطني للإحصاء.
المبادلات التجارية لتونس مع الاتحاد الأوروبي:
بالعودة إلى نشرة المعهد الوطني للإحصاء حول التجارة الخارجية، تبين أن المبادلات الـتجارية لتونس مع الاتحاد الأوروبي في سنة 2023 بلغت 78 ألفا و92 مليارا، في حين بلغ إجمالي المبادلات التجارية لتونس مع مختلف البلدان 141 ألفا و223 مليارا في سنة 2023، مما يعني أن المبادلات التجـارية مع الاتحاد الأوروبي تمثل فقط 55% من إجمالي المبادلات.
وحسب ذات المصدر تتوزع قيمة المبادلات التجـارية مع الاتحاد الأوروبي بين 43 ألفا و636 مليارا للصادرات، تمثل 70.3% من إجمالي الصادرات التونسية، و34 ألفا و455 مليارا للواردات، تمثل 43.5% من إجمالي الواردات.
وكانت بلغت نسبة المبادلات التـجارية لتونس مع بلدان الاتحاد الأوروبي 54% من إجمالي المبادلات في سنة 2022، و57% في سنة 2021.
واحتلت فرنسا المرتبة الأولى من بين بلدان الاتحاد الأوروبي في المبـادلات التجارية مع تونس لسنة 2023، ويأتي بعدها إيطاليا ثم ألمانيا.
الخلاصة: ادعاء المحلل السياسي بأن المبادلات التجارية لتونس مع الاتحاد الأوروبي بلغت 87% من إجمالي المبادلات “غير دقيق”، إذ بلغت 55% فقط في سنة 2023، وبلغت 54% في 2022، و57% في 2021.
التعليقات حول هذا المقال