السيسي يقول "نحن نفعل ما نريده وإذا استلزم الأمر تعديل اتفاقية كامب ديفيد فسوف نقوم بتعديلها، والجميع يعرف أن مصر دولة قوية ذات سيادة مستقلة".
المدعي : مواقع التواصل الاجتماعي في مصر . (الجمهور )
الادعاء "غير صحيح"، والبحث العكسي أظهر أن التغريدة سبق نشرها في 12 مايو 2014، في وقت ترشح عبد الفتاح السيسي للرئاسة لأول مرة
تتبع فريق "تفنيد" الأنباء المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وإكس، يوم 11 أكتوبر 2023، بشأن تعديل اتفاقية كامب ديفيد، ووجد أنه "غير صحيح"، إذ إن التغريدة قديمة، وتعود إلى 12 مايو 2014، وقت ترشح المشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة لأول مرة.
لماذا نتحقق من الادعاء؟ لأن الشائعات التي يتداولها الجمهور حول المسؤولين أو السياسيين أو الشأن العام، تؤثر بشكل سلبي على الوعي العام وقدرة الجمهور على التقييم والمحاسبة.
وكان أول من أعاد نشر التغريدة، هو رجل الأعمال أشرف السعد، وهي التغريدة التي نشرت لأول مرة يوم 12 مايو 2014، لتصريح السيسي في حواره لبرنامج "سكاي نيوز عربية".
وأجاب السيسي وقتها عن سؤال "هل تدعو لتعديل اتفاقية كامب ديفيد من حيث عدد القوات المصرية المسموح بها في سيناء؟" قائلا "اللي إحنا عايزينه أحنا بنعمله، والقوات موجودة ولو الأمر متطلب أن احنا نعدل مفتكرش إن هما هيرفضوا، لأن هما تفهموا دلوقتي أن هما بيتعاملوا مع دولة وجيش عنده كتير، قوة عادلة وقوة رشيدة، قوة مدافعة مش قوة حمقاء مش ضد حد، ضد أي حاجة تؤثر على أمن مصر القومي بس لأ، والأمن القومي العربي".
وفي 8 نوفمبر 2021، كشف العقيد غريب عبد الحافظ، المتحدث العسكري للقوات المسلحة وقتها، أن اللجنة العسكرية المشتركة بناءً على الاجتماع التنسيقي مع الجانب الإسرائيلي، نجحت في تعديل الاتفاقية الأمنية بزيادة عدد قوات حرس الحدود وإمكاناتها بالمنطقة الحدودية برفح.
.png)