أثناء زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون لمصر، أُلقيت عليه "بيضة"
المدعي : مواقع التواصل الاجتماعي في مصر . (الجمهور )
الادعاء "مضلل"، والبحث العكسي أظهر أن الفيديو سبق نشره في مارس 2017 في فرنسا
تتبع فريق "تفنيد"، الادعاء المتداول على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس، حول الاعتداء على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارته لمصر يوم 25 أكتوبر 2023، ووجد أنه "مضلل"، إذ إن الفيديو المصحوب بالادعاء "قديم"، ويعود إلى مارس 2017، وتدور أحداثه في فرنسا وليس في مصر.
لماذا نتحقق من الادعاء؟ لأن الشائعات التي يتداولها الجمهور حول المسؤولين أو السياسيين أو الشأن العام، تؤثر بشكل سلبي على الوعي العام وقدرة الجمهور على التقييم والمحاسبة.
أجرينا بحثًا عكسيًا، فاتضح أن الفيديو "قديم"، ونُشر في 1 مارس 2017، عندما ألقى أحد الأشخاص بيضة على وجه إيمانويل ماكرون، حينما كان مرشحًا رئاسيًا في الانتخابات الفرنسية، في أثناء حضوره لمعرض زراعي في باريس.
وانتشر الادعاء، مع زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر، وعقد مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إذ أشاد عبر تدوينة له عبر "إكس" بمصر، ولا سيما بالجهود التي تبذلها من أجل السكان في غزة.
.png)