الادعاء مضلل
الأثر المحتمل: التلاعب بالجمهور لحصد مشاهدات
مصادر مصرية: انتهت صلاحية المساعدات المخصصة لغزة على الحدود المصرية في رفح، وانتهى بها المطاف في مكب النفايات، بينما يموت الناس في غزة من الجوع "مرفق فيديو"
الخلاصة

الادعاء "مضلل"، إذ يرجع مقطع الفيديو إلى حادث قديم في السعودية عام 2016، ويرصد إعدام أمانة منطقة القصيم لضبطية دجاج غير صالح للاستهلاك الآدمي.

فيديو إلقاء مساعدات غزة على الحدود المصرية في مكب النفايات
المصدر: بوابة الأهرام

تتبع فريق "تفنيد" الادعاء المتداول عبر موقع "إكس"، بشأن انتهاء صلاحية المساعدات المخصصة لغزة وإلقائها في القمامة، بتاريخ 16 يناير 2024، واتضح أنه مضلل، حيث أثبت البحث العكسي عن الفيديو المتداول أنه قديم ويعود لعام 2016، ويرصد إعدام ضبطية دجاج فاسد في المملكة العربية السعودية.

لماذا نتحقق من الادعاء؟ لأن الشائعات التي يتداولها الجمهور بكثافة، تتسبب في ترسيخ مفاهيم غير حقيقية في الوعي العام، وتحد من قدرة المواطنين على تبني آراء واتجاهات مستندة لأسس دقيقة، تجاه القضايا الوطنية.

أجرينا بحثًا عكسيًا عن الفيديو المتداول، فتبين أنه قديم، وتم نشره لأول مرة على موقع "يوتيوب" بتاريخ 16 نوفمبر 2016، تحت عنوان "أمانة القصيم تتلف حمولة 25 شاحنة محملة بالدجاج الفاسد". وبالبحث عن الخبر ذاته في المواقع الرسمية، وجدنا أن صحفًا سعودية كانت قد نشرت في 17 نوفمبر 2016، معلومات عن ضبطية الدجاج الفاسد التي تم إعدامها في الفيديو واستعانت بصور من الفيديو ذاته.

ضبطية الدجاج الفاسد في السعودية

 ضبطية الدجاج الفاسد في السعودية وأوضحت الصحف أن أمانة منطقة القصيم بينت أن الكمية المضبوطة بلغت 800 ألف دجاجة غير صالحة للاستهلاك الآدمي، منقولة عبر أسطول مكون من 25 شاحنة.

الحكومة المصرية تنفي منع دخول المساعدات:

تزامن الادعاء مع نفي الحكومة المصرية ادعاء فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بأن مصر هي المسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ونشر ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، بيانًا يوم 12 يناير 2024، نفى من خلاله مزاعم الكيان الصهيوني بأن مصر هي من منعت دخول المساعدات إلى القطاع. 

المصادر

الادعاء على منصة إكس
الرياض
الفيديو الأصلي على يوتيوب
اليوم السابع
صحيفة سبق

لن نشارك بريدك الإلكتروني مع أي جهات أخري. تم وضع علامة على الحقول المطلوبة *

يرجى إدخال الاسم الكامل
يرجى إدخال بريد إلكتروني صالح
يرجى إدخال الرسالة